أنس العمري – كود///

وفد من اتحاد الغرف السعودية، برئاسة حسن بن معجب الحويزي، داير زيارة رسمية للمغرب، فإطار سعيه لاكتشاف فرص الاستثمار بالمملكة.

الوفد، اللي كيضم أكثر من 30 ممثلا ديال مقاولات كبرى ومستثمرين، حل اليوم الأربعاء بكازا، وبالضبط فمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فلقاء كيشكل امتداد لسلسلة ديال الاجتماعات اللي داروها من قبل فالرباط مع مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص.

وهاد اللقاءات كلها تركز فيها على وضع الأسس ديال شراكة عملية، خصوصا فمجالات بحال الصناعة، والسياحة، والبنيات التحتية، والطاقات المتجددة، مع التطرق للفرص المتاحة فإطار رؤية السعودية 2030.

ولكن ما يتعولش على هاد اللقاءات تجي بشي نتيجة. حينت سنوات من الوعود والزيارات الرسمية ما سبقش وأسفرت على مشاريع كبرى بحجم ما كيتروج ليه إعلاميا، وهاد الشي كيطرح أكثر من سؤال على مدى جدية الالتزام السعودي بالاستثمار فبلادنا.

الحويزي وصف زيارة هاد الأيام بأنها “خطوة كبيرة” فطريق التعاون الاقتصادي بين السعودية والمغرب، وشاف أن المشاريع الهيكلية اللي كاينة حاليا فالمملكة كتمثل فرص استثمارية واعدة للشركاء السعوديين. ولكن هاد التصريحات، فظل غياب أرقام قوية على الأرض، كيبقى مفعولها محدود، وكيظهر أن الاستثمار الحقيقي ما زال محتشم، وفلوس السعودية مازال ما خلاتش بصمة واضحة فالسوق المغربي.

وهادشي لي مخلي عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ما متحمسينش بزاف لهاد الزيارة، لأنهم كيشوفو أنها ذات طابع بروتوكولي أكثر منها عملياتي، وأن غياب قرارات واضحة أو اتفاقيات مفعلة كيجعلها مجرد محطات عابرة فالعلاقات الثنائية، بلا أثر مباشر على أرض الواقع.