سهام البارودي – كود//

فاش كايهضرو وسائل الاعلام فالمغرب على ارتفاع نسبة الطلاق كايهضرو عليها فحال شي حاجة سلبية و خايبة بزاف! ويلي ويلي ارتفاع نسبة الطلاق في المغرب ! ما هي الاسباب وراء ارتفاع نسبة الطلاق ؟! الزواج بين الماضي و الحاضر ! و غالبا فالنقاش كايحاولو يردو المسؤولية للمرا و لا للطرفين بجوج و حقا بنادم مابقاش كايصبر و حقا مابقاتش النية !

و هادي راه مسألة غالطة ! ارتفاع نسبة الطلاق انا بعدا كانشوفها مؤشر صحّي و مزيان بزاف ! كايعني انه اليوم المرا و لا الراجل فاش كايتجوجو و كايلقاو راسهم مامفاهمينش ماكايبقاوش عايشين تعساء مع بعضياتهم ! كايديرو حل و كايطلقو ! كايطلقو باش كل واحد يمشي يبني حياتو فجيهة اخرى ! شنو المشكل ؟  فين كاين المشكل ؟! شنو لي احسن ! انه جوج د الناس مامفاهمينش يطلقو و لا يبقاو عايشين مع بعضياتهم وسط المشاكل و الصداعات و العنف و السبان ؟! شي عيالات كايعجبها تقوليك انا صابرة على ود الوليدات ! اشمن وليدات ؟! راه الوليدات لي كايكبرو وسط العنف و الضرب و المدابزات د الواليدين كايكبرو تعساء اكثر من وحدين غايكبرو وسط واليدين مفارقين ولكن كل واحد فيهم عايش في هناء و سلام ! ماكاين بو وليدات كاين انعدام الشجاعة و اتخاذ القرارات.

و ارتفاع نسبة الطلاق فالمغرب راه مؤشر انه الراجل و المرا مابقاوش كايقبلو بلي كان و خصوصا المرا اليوم ولات تاهي عندها شروط و عندها استقلالية كاتخليها تطلق الى ماعجبهاش الراجل و تمشي فحالاتها ! ماشي فحال شحال هادي كاتلقاها ضاربة ربعين خمسين عام مع راجل ماكاتحملو ماكايحملها ! صابرة على الضرب و التكرفيص و الجوع و الاغتصاب علاش ؟ حيت ماعندهاش بديل ! كاتقوليك ماعندي فين نمشي ! ماعندي لي يصرف ليا على ولادي ! بّا لامشيت عندو يجري عليا ! و حتى الواليدين و المجتمع كانو ماكايتسامحوش مع المرا المطلقة فحالا دايرة شي جريمة ! دابا لا ! دابا الوقت زيانت ! المرا لاتجوجات و لقات الراجل ماكايقيّمش و لا معفون و لا سقرام تقدر طلقو ! تسيفطو فحالو ! مابقاوش العيالات ( اغلبهم) كايصبرو للعنف و التسلط لي كان شحال هادي ! دابا واخا تاخدها بنت العروبية تاهي غاتبغيك تشاور معاها و تهضر معاها و ضحك معاها و تكون حنين معاها فحال داكشي لي كاتشوف فانستاغرام ! و هادشي راه مزيان و صحَي !

غاتقوليا لا حقا ارتفاع نسبة الطلاق دليل على انهيار الاسرة غانقوليك بو انهيار ! و تنهار ! لهلا يگعد دينمها اصلا هاد الاسرة لي كاتبنى على العنف و الحگرة ! لهلا يكّون باباها هاد الاسرة لي كاتعيش فيها المرا تعيسة و كاتولد اولاد تعساء و مراض نفسيا كايعاودو ينتجوا نفس النموذج د الاسرة التعيسة عاوتاني

و مازال ! مازال غاتزيد نسبة الطلاق ترتافع حيت المغاربة حاليا كايدوزو من مرحلة اكتشاف الذات ! عاد بدا عندنا بنادم كايعرف راسو و شنو باغي و شنو عاجبو و شنو ماعاجبوش ! العيالات تحلو ليهم العينين ولات عندهم شروط … هادشي علاش فالمستقبل كانتنبأ انه غاترتافع نسبة الطلاق اكثر باش من بعد تسطابيليزا حيت غايكونو الناس تعلمو كيفاش يعرفو راسهم اكثر شنو باغيين و ياخدو قرارات كاتناسبهم هوما ماشي كاتناسب المجتمع و لا الواليدين !