كود كازا ///

علمت “كود” من مصادرها داخل دوزيم أن مدير الأخبار المتقاعد ورط المدير العام والرئيس المدير العام المسؤول عن الشركة القابضة، في فضيحة كبيرة بمناسبة عيد العرش، ومعلوم لدى دوزيم والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون أن تغطية الأنشطة الملكية تخضع لبروتكول خاص ولا تغطيها إلا الاطقم الصحفية التي توجد أسماؤها سلفا لدى مديرية القصور الملكية والتشريفات، وتعود تفاصيل هذه القضية الى ما قبل عيد العرش عندما أقحم حميد ساعدني إسم صحفي كان مبحوثا عنه في قضية شيك بدون رصيد، وقد ألقت مصالح الأمن القبض عليه قبل شهر وهو في طريقه لإسبانيا، وتمت إعادته للدار البيضاء لسجن عكاشة بعين السبع والذي قضى به ثلاثة أيام، حتى حل مشكلتو وأدى له مقابل الشيك.

ووفق مصادر “كود”، توجه هذا الصحفي إلى المضيق وبعدها إلى تطوان ضمن الطاقم الصحفي لدوزيم لتغطية الأنشطة الملكية، لكن ساعدني حاول أن يلعب على الحبلين وأن يظهر أنه ذكي أكثر من اللازم، وهو واهم، فقد أوصى الصحفي كما الطاقم الصحفي المتوجه لتغطية الأنشطة الملكية، بعدم الإقتراب من المحيط الملكي، كما أمر بأن لا يرسل إسمه ضمن اللائحة الرسمية حتى لا ينكشف الأمر، لكن في المقابل عمل هذا الصحفي على التعليق على الأنشطة الملكية ومنها حفل أداء القسم وغيرها، وحسب مصادر “كود” فإن ساعدني يصر أن يقوم بدور مصحح الصورة لصاحبه، أي أنه يغطي الأنشطة الملكية وليس له أي مشكل خاصة عندما يظهر اسمه على الشاشة ويسمع صوته وهو يعلق على النشاط الملكي.