عمر المزين – كود

أعلنت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أنها تتابع بقلق بالغ ما تشهده الصيدليات المغربية من انقطاع متكرر ومقلق لعدد من الأدوية الحيوية والأساسية، حيث توصلت شبابيك المستهلك للجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالعديد من الشكايات بهذا الخصوص، ويتعلق الأمر بأكثر من 600 نوع من الدواء.

وحملت الجامعة، في بلاغ لها، توصلت به “كود”، السلطات الوصية، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المسؤولية الكاملة في ضمان توفر الأدوية بشكل دائم وفي جميع ربوع المملكة.

كما طالبت بفتح تحقيق عاجل وجاد حول أسباب هذا الانقطاع المتكرر، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في الإخلال بتوزيع الأدوية أو احتكارها، داعية إلى إحداث نظام يقظة دوائية فعال يُمكّن من التبليغ الفوري عن النواقص وتوفير بدائل آمنة.

الجامعة دعت أيضا الشركات المصنعة والمستوردة والموزعين إلى التعامل بمسؤولية أخلاقية وعدم استغلال هذا الوضع عبر الاحتكار أو التلاعب في توزيع الأدوية، مع إحداث مخزون استراتيجي وطني للأدوية الحيوية، تفاديًا لأي أزمات مستقبلية.

ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عموم المستهلكين إلى التبليغ عن حالات انقطاع الأدوية إلى الجهات المسؤولة، وكذلك لجمعيات حماية المستهلك وذلك لحماية الحق في الصحة، الذي لا يُقبل التهاون فيه.