سامي العلوي -كود///
بعد البلاغ للي صدرو الوكيل العام ديال محكمة الاستئناف بكازا، خرجات لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار ببلاغ تضمن عدد من المواقف.
وأكدوا، فالبلاغ لي توصلات “كود” بنسخة منه، “أنه تنفيذا للبرنامج الاحتجاجي للجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، خاضت عائلات الضحايا وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية، كما عقدت ندوة صحافية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، وذلك نهار الخميس 16 ماي 2024 الماضي”.
وبعد استعراض هاد المحطات، علنات اللجنة عن “حزنها الشديد على مصير أبنائها بعد فقدان الاتصال بأربعة من المحررين، وذلك مباشرة بعد إطلاق سراحهم صباح 20 ماي 2024″، داعية “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى تبني مقاربة تشاركية في تدبير الملف، والانفتاح على جهود الديبلوماسية الموازية وعلاقات الصداقة التي تجمع العائلات مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مجال مناهضة الاتجار بالبشر بتايلاند، والتي ساعدت ولا تزال في تحرير وإيواء وحماية ومساعدة عدد من المغاربة المحررين”.
كما دعت أيضا “سفارتي التايلاند وماليزيا لوضع خطوط اتصال مفتوحة للتبليغ والتواصل والتنسيق بين العائلات والضحايا والسفارتين”، مشيرا إلى “انتظار العائلات بفارغ الصبر للنتائج الملموسة لزيارة نائب وزير العدل الصيني والوفد القضائي المرافق له للمغرب والمباحثات التي أجراها مع السلطات المغربية الأسبوع الماضي، وأن تسفر عن تحرير جميع المغاربة المحتجزين وعودتهم سالمين، كما صرحت بذلك سفارة جمهورية الصين الشعبية بالرباط”.
وطالبت اللجنة “الحكومة المغربية بفتح تحقيق في مصير أزيد من 140 شابا مغربيا متواجدين حاليا في تايلاند تحت ذريعة التجارة الإلكترونية رفقة أحد المؤثرين المعروفين، والذي لا يتوانى هو وصديقه عن تكذيب العائلات والإعلام والديبلوماسية والاستهزاء بالموضوع بغية إقناع مزيد من الشباب والتغرير بهم ليجدوا أنفسهم ضحية عصابات دولية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية”، داعية كذلك “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى تنوير العائلات والرأي العام الوطني بخصوص موضوع احتجاز المغاربة بميانمار”.
وخلص البلاغ على توجيه التحية إلى كل الجمعيات الحقوقية المساندة للعائلات ولوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على مواكبتها لهذا الموضوع الإنساني وتحسيس الشباب بخطورة الإقدام على مغامرات غير محسوبة العواقب.
