كود:
يدعي طالب الهندسة السابق “ميلان ميليتش” أن حمالة الصدر العجيبة التي اخترعها هي البديل الذي سينهي عصر عمليات التجميل الجراحية، وأن استخدامها لأسبوعٍ واحد، ولمدة 15 دقيقة يوميا، يزيد من حجم ثديي المرأة بمقدار “نمرة” كاملة لن تخسرها مدى الحياة، وليست التجربة التي أجراها على صديقته ذات الـ24 عاما دليله الوحيد، بل يؤكد ادعاءاته بنتائج تجارب أخرى أجريت في أوروبا والولايات المتحدة.
ويتحفظ المخترع صربي الجنسية، والذي كان قد ترك الهندسة وعمل كحارس أمني، عن الإفصاح عن طريقة عمل حمالة الصدر العجيبة قبل أن تنتهي التجارب العلمية عليها وتطرح بالأسواق باسم “إي برا”.
وبدأت القصة، حسب تقرير لـ “العربية”، حينما قررت “جيلينا سابيتش”، عشيقة “ميلان”، الخضوع لعملية تكبير الثدي قبل حوالي عامين، لكنها كانت تخاف مشرط الجراح وتخشى الندبات التي سيتركها العمل الجراحي، فانكب “ميلان” يبحث عن طريقة بديلة لتكبير الثدي، وخرج أخيرا باختراعه الذي كانت صديقته المحظوظة أول من جربه، وتفاجأت بأن نتائج التجربة ظهرت سريعا وخلال أسبوعٍ واحد، وباستخدام محدود لا يتجاوز الخمس دقائق لثلاث مرات يوميا.
وبعد التجارب التي أجراها “ميلان” على أكثر من امرأة في أوروبا، حمل اختراعه بعد عامين وتوجه به إلى الولايات المتحدة، حيث اختبرت حمالة الصدر حتى الآن على امرأتين، أجريت التجربة الأولى في “ميامي” بإشراف طبيب مختص، وزاد فيها قياس ثدي امرأة تبلغ التاسعة والأربعين بمقدار نمرة كاملة، من الـ”بي” إلى الـ”سي”، وخلال أسبوع واحد فقط، في حين أجريت التجربة الأخرى في “فلوريدا” وجاءت بنتائج شبيهة.