أنس العمري///
احتكاك عسكري مغربي – جزائري على الحدود بسبب مهربين مفترضين. الحادث يعود إلى أول أمس الأربعاء، عندما كاد أن يدخل عسكريين مغاربة وجزائريين في اصطدام أثناء محاولتهم إيقاف 4 أشخاص يشتبه في تهريبهم 6 قناطير من الحشيش.
وتشير المعطيات التي توفرت لـ “كود” حول الواقعة من مصدر موثوق، إلى أن جنودا مغاربة وعناصر من حرس الحدود الجزائري تحركوا، بشكل متزامن، نحو إحدى النقاط على الشريط الحدودي، بعد رصد تحركا مشبوها، ليكتشفوا أنها عملية تهريب منظمة لكمية من الحشيش بواسطة حمير قدرت قيمتها بستة قناطير.
وخلال محاولتهم إحباط هذه المحاولة وإيقاف المغاربة الأربعة المرجح تورطهم فيها، والذين كانوا يضعون أقدامهم على الخط الحدودي الفاصل بين البلدين، نشب خلاف حول من له الحق في إلقاء القبض عليهم، كاد أن يتطور، وفق ما كشفه مصدر “كود”، إلى مواجهة وأد فتيلها بـ “اقتسام المشتبه فيهم”، إذ فيما احتفظ أفراد حرس الحدود الجزائري باثنين، وهما بحواشي وعيشة، بعد تأكيد التشبث على ضرورة متابعتهما أمام القضاء الجزائري لأنهما كانا يسعيان إلى إدخال هذه مواد مخدرة إلى تراب البلد الجار، تمكن الجنود المغاربة من وضع يدهم على الاثنين المتبقين، ليجري تسليمهما قصد فتح تحقيق معهما لتحديد مدى تورطهما المحتمل في تهريب المخدرات والعلاقات التي تربطهما بهذه الشبكات.