كود الرباط//

كشفت مصادر “گود” بلي مزال كاين الغموض حول مصير الناشط الحقوقي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد احتجازه من طرف السلطات الإسرائيلية عقب مشاركته في أسطول الصمود المتجه نحو غزة، لكسر الحصار المفروض على القطاع.

حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة إسرائيلية رسمية بياناً يؤكد أو ينفي اعتقال غالي، ما يجعل وضعه القانوني والدبلوماسي غير واضح.

وتفيد معطيات متطابقة أن السلطات الإسرائيلية ما تزال تحتجز عزيز غالي، وأنه من بين النشطاء الذين لم يُفرج عنهم بعد اعتراض السفن المشاركة في “أسطول الصمود”.

في المقابل، تم الإفراج عن بعض النشطاء المغاربة الآخرين فوراً، بينما غالي ورفيقه بن الضراوي ما زالا رهن الاحتجاز أو بصدد إجراءات “الترحيل الاختياري”.

ويتوقع حسب مصادر اسرائيلية ان يتم الافراج عن غالي وبن الضراوي.

مصادر أشارت إلى أن غالي يُحتجز في سجن كتسيعوت الواقع في صحراء النقب، وسط مخاوف من تعرضه لمعاملة غير انسانية، كما خضع لتحقيق مفصل.

كما ذكرت أن طلبات الإفراج عنه قوبلت بالرفض من الجانب الإسرائيلي، وأنه قد يُعرض على القضاء الإسرائيلي خلال الساعات المقبلة.

وتربط تقارير إعلامية اعتقال غالي بمواقفه المعارضة للحرب على غزة وانتقاداته المتكررة للسياسات الإسرائيلية.

وفي ظل غياب أي تصريحات رسمية إسرائيلية أو مغربية حول الملف، كاينا توقعات بأن يتم الإفراج عن عزيز غالي.