كود كلميم//

دارت ساكنة دوار تاركمايت (التابع إداريا لجماعة تغجيجت)، نزوح جماعي نحو منطقة أسا الحدودية، للضغط على السلطات الولائية من أجل الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية.

ولجأت الساكنة منذ أسابيع إلى سلسلة وقفات احتجاجية تصعيدية منذ منتصف شهر يوليوز المنصرم، وذلك من أجل توفير البنيات الإدارية والصحية والتحتية، والشغل في منطقتهم المهمشة.

وحسب معطيات حصلت عليها “گود” فإن من بيت أبرز المشاكل لي عند الساكنة هي الإدارة اللي مكايناش منذ تقاعد الخليفة هادي عامين متعينش شي حد بلاصتو، بحيث الساكنة كاضطر ضرب 160 كلم نحو تغجيجت باش تصايب شهادة السكنى وتقاد وثائقها.

التقطيع الإداري فرض على ساكنة الدوار يمشيو حتى لتغجيجت لي بعيدة عليهم بـ160 كلم، في حين أن مدينة اسا قريبة ليهم ب45 كلم.

ومن المطالب ديال الساكنة كذلك، توفير سيارة إسعاف للي مكاينش فهاد الدوار لي فيه تقريب 3000 نسمة، إضافة إلى معاناتهم مع استمرار أزمة الماء.

وحسب مصدر محلي فإن السبب الرئيسي للي خلا الساكنة تخرج تحتج هو غياب التواصل مع الولاية، وأن الاخيرة رفضات تجاوب معهم.

واكد مصدر لـ”گود” أن مسيرة النزوح لي نظماتها الساكنة معندهاش علاقة بموضوع بايتاس والهدايا، واخا جبدوه فالشعارات، فمطالبهم معندهاش علاقة بالوزير بايتاس.

وكانت الساكنة دارت بيان كتندد بـ“سياسة التماطل والمراوغة التي تنهجها الجهات المعنية تجاه مطالبنا العادلة والمشروعة”، محملة “السلطات مسؤولية وسلامة النازحين، خاصة النساء منهم والأطفال والشيوخ، في ظل الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة”.

وتتمثل مطالب الساكنة في “إعادة فتح المركز الإداري في تركمايت”، و”إيجاد حل لتوقيع الوثائق الإدارية بالمكتب الفرعي”، و”تبسيط مساطر البناء وإعادة النظر في محاضر المخالفات المحررة سابقا”، و”إيفاد لجنة تقنية لمعاينة نقص صبيب الماء، وإيجاد حلول آنية لمقاومة آثار الجفاف”.

كما تطالب بـ”الاستفادة من برنامج أوراش وتقليص حدة البطالة في صفوف الشباب”، و”تجويد الخدمات الصحية”، و”إيجاد حل لمشكل النفايات المنزلية”، و”خلق نواة للتعليم الثانوي الإعدادي”، و”إحداث جماعة ترابية تركمايت أو ضمها إداريا للنفوذ الترابي لعمالة آسا الزاك”.