أفاد بيان لحركة "20 فبراير"، توصلت "كود" بنسخة منه، أنه جرت إصابة أزيد من 90 متظاهرا، أمس الأحد (22 ماي 2011)، بشارع إدريس الحارثي بسباتة (في الدار البيضاء).
وأكد البيان أنه جرى اعتقال "عدد مماثل من المناضلين وزعوا على كوميساريات (الدار الحمرا) بالحي الحسني، والدائرة الرابعة بمقاطعة ابن امسيك.
وأكد البيان أنه جرى اعتقال "عدد مماثل من المناضلين وزعوا على كوميساريات (الدار الحمرا) بالحي الحسني، والدائرة الرابعة بمقاطعة ابن امسيك.
وأشار البيان إلى أن هذه الأحداث جاءت على خلفية مسيرة دعت إليها حركة 20 فبراير اليوم الأحد، وأعلنت عن شجب الحركة بما سمته "التدخل العنيف في حق المناضلين على حد سواء" والتضامن "المطلق مع المصابين والمعتقلين"
وعبرت عن تشبث الحركة بالحق في "التظاهر السلمي"، و"تحقيق مطالبنا المشروعة، رغم كل مظاهر العنف المخزني".
وفي موضوع ذي صلة، أفاد بيان صادر عن فعاليات سياسية و نقابية و حقوقية و جمعوية بالرباط أن"القمع الشرس، الذي تعرضت له المسيرات السلمية يوم الأحد
يشكل " تصعيدا في أسلوب القمع للدولة اتجاه الحق في التظاهر السلمي". وعبر عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين عن "إدانتهم لأسلوب القمع القوي والممنهج و الغير مبرر والمناقض للأعراف الديمقراطية و التزامات الدولة"، محذرين "من قهر الإرادة القوية و الصادقة للشباب و المواطنين و المواطنات في التعبير الحضاري عن مطالبهم و ما قد ينتج عنه من مضاعفات".
وعبر الموقعون عن اقتناعهم أن "المطلب الديمقراطي وتبنيه من طرف الشعب المغربي أكبر و أعمق من أن يعرقل بأساليب قمعية بائدة"، معلنين عن استمرار انخراطهم و دعمهم للفعل النضالي لحركة 20 فبراير بكل ما يقتضي إقرار ديمقراطية حقيقية تقضي على أسس الاستبداد و الفساد".
وعبر الموقعون عن اقتناعهم أن "المطلب الديمقراطي وتبنيه من طرف الشعب المغربي أكبر و أعمق من أن يعرقل بأساليب قمعية بائدة"، معلنين عن استمرار انخراطهم و دعمهم للفعل النضالي لحركة 20 فبراير بكل ما يقتضي إقرار ديمقراطية حقيقية تقضي على أسس الاستبداد و الفساد".
وطالب هؤلاء بـ "الإفراج الفوري عن المعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذا القمع الممنهج". كما يدعون القوى الحية بالبلاد إلى أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحق في التظاهر السلمي، و حقوق الإنسان".
ومن الموقعين على البيان، خديجة الريادي، وعبد الرحمن بنعمرو، وخالد السفياني، وعبد الحميد أمين، و محمد مجاهد، وحسن الجابري، ومحمد العوني، وكريبي عبد الكريم، وعبد الرحيم الجامعي، ومحمد اقديم، والعبادلة ماء العينينين، وباها مصطفى، وأحمد ويحمان، وعز الدين اقصبي، وعبد العزيز النويضي، ومحمد أوهناوي، ومحمد بنهمو، وحسن نقراش، ولهناوي الحسين، ومعاد الجحري، وعبد اللطيف زروال، وزريوح سعيد، وعبد المجيد ايت حسين، وقاسم النهاشي، والمفضل بنحليمة، و بنحدوبة راضية، وكريم سباعي، وأحمد الدغيرني، وبنطالب محمد، وعبد السلام هنوف، و محمد النوحي، ومحمد العيساوي، واكميرة عبد العالي، والكبير المسكم، وعبد الحفيظ الخلطي، وأمينة خالد، وعبد الرزاق الإدريسي، وشفشاوني عبد السلام،
فؤاد عبد المومني، و الشافعي مصطفى، ويوسف بوستة، ومحمد جلال، ونعيمة الكلاف، وعبد الرحيم العماري، والمصطفى الحطاب، وعبد الباقي اليوسفي، وعبد الإله بنعبد السلام، ومحمد حمداوي المختار النحال، ورداد العقباني، ورشيد مقصود،
ومحمد السكتاوي، و الصديق لحرش، وأحمد عصيد، وعائشة عباد، ومحمد عباسي، وكومينة نجيب، وهشام الزياري، وأمينة تافنوت، والمعطي الغالي، وحميد ابكريم، ومحمد المرواني، والطيب مضماض، وعبدالرزاق بوغنبور، وخديجة بوحباد.