علي الصافي العيون ////
اكد ابراهيم اجدود المسؤول الإعلامي ضمن لجنة التنظيم واللوجستيك للموتمر السابع عشر لحزب الإستقلال في تصريح لكود ان ما جرى يوم أمس الأحد حول بادجات المجلس الوطني هو فقط محاولة بئيسة للتشويش على النجاح الذي ميز المؤتمر العام .
لأن إقحام لجنة التنظيم في موضوع الإرتباك الذي شاب عملية توزيع البادجات فيه تحايل كبير وسوء نية فالكل يعرف ان مهام اللجنة انتهت بنهاية اشغال الجلسة الختامية والحقيقة ان من تكلف باعداد وتوزيع صدريات المجلس الوطني هي ادارة المركز العام للحزب بتنسيق تام مع شركة خاصة مستقلة .
مضيفا أن نشر الإشاعات وتأليف القصص يظهر الفرق الشاسع بين من يعمل من أجل توفير كل الظروف لجعل المؤتمر فضاء للتدافع السياسي والنقاش العميق بين جميع الإستقلاليين والإستقلاليات وبين من يسعى لتحويل المؤتمر الى حلبة ملاكمة تنتهي بخسارة الجميع .
ليؤكد أجدود أن محمد ولد الرشيد رئيس لجنة التظيم واللوجستيك كان يشدد خلال عملية التحضير ولأكثر من مرة على أن نجاح المؤتمر هو الغاية الأسمى لأن صورة الحزب أهم بكثير من أي طموحات للتنافس حول الأمانة العامة او اللجنة التنفيذية .
مشددا على أن حزب الإستقلال عصي على التعجين لأن الإستقلايين والاستقلاليات يملكون من الذكاء ما يحعلهم يميزون بين الصالح والطالح بين من يسعى لتوحيد الحزب وبين من يسهر على تفرقته بين من يعطي للحزب وبين من يأخد بأي وجه حق .
ليختم أجدود بتفاؤل كبير يوم السبت المقبل انشاء الله ستظهر الحقيقة وستنتصر ارادة التغيير ليعود حزبنا العتيد كما كان قويا ومتراصا فحزب الإستقلال قد يمرض لكن لا يموت .