وضع بيتر باركر، المدير العام السابق لشركة "طاقة"، شركة إماراتية حصل فرعها على رخصة لإنتاج الطاقة الكهربائية بالجرف الأصفر، شكاية في الولايات المتحدة الأمريكية ضد شخصيات مغربية، يتهمها بالابتزاز، وإرغامه على دفع رشاوى.
واتهم المسؤول الأمريكي بيتر باركر، مسؤول كبير سابق في شركة "طاقة" الإماراتية، رؤسائه ومسؤولين مغاربة كبار بالاختلاس والرشوة، وأوضح المسؤول ذاته في دعواه القضائية التي قدمها بولاية ميشيكان الأمريكية، إنه أوقف عمليات الاختلاسات تلك.
وأوضح بيتر، في دعواه التي حصلت "كود" على نسخة منها، أن رئيسه الشيخ أحمد السويدي، طلب منه، سنة 2008، التوجه إلى المغرب لتوسيع أنشطة "طاقة"، ومنح 5 ملايين دولار سنويا لمدة خمس سنوات على الأقل إلى مهرجان ناشئ (في إشارة إلى مهرجان "موازين"). وذكر بيتر أن الشركة حصلت على الصفقة بالتراضي، مبرزا، في شكايته، إنه رفض العرضين معا (المجيء إلى المغرب، وتقديم رشوى للمهرجان)
ورفع المدير التنفيذي في شركة "طاقة" الإماراتية الأميركي، بيتر باركر، أنه أوقف عمليات اختلاسات كبيرة في حسابات الشركة والرشوة فطرد، وقد بدأ مع الشركة منذ سنة 2005.
وتملك الأسرة الحاكمة في الإمارات 75 في المائة من الشركة، و25 في المائة تتداول في البورصة.
وتوجد الشركة، التي تنتج 44 في المائة من حاجيات المغرب في الطاقة بموجب عقد مع المكتب الوطني للكهرباء مدته 30 سنة، في ملكية "طاقة" الإماراتية.