
وكالات //
وجهت منظمات محلية ودولية اتهامات لمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة وجيش مالي، بارتكاب جرائم قتل واعتقالات وخطف ونهب ضد السكان في إقليم أزواد شمالي مالي.
وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لما قيل إنه قتل الشيخ محمد آغ مبا آغ إبراهيم وبعض تلاميذه على يد “فاغنر”، في 20 أغسطس الماضي، بقرية “حاسي ولد دخاني” شرقي تينبكتو إلى الشمال من مالي، وهو فقيه في علوم الدين الإسلامي من قبيلة الأنصار، وعمره فوق السبعين عاما.
وعبر الناطق باسم منظمة “إيموهاغ” الدولية من أجل العدالة أيوب أغ شمد، لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن استنكار المنظمة بأشد العبارات لما وصفها بـ”الجرائم البشعة التي ترتكبها فاغنر والجيش المالي في حق المدنيين”.
يشار إلى أن حكومة مالي اعترضت على الاتهامات الواردة في بعض التقارير المذكورة، مؤكدة حرصها على “تعزيز وحماية حقوق الإنسان”.
لكن باماكو ذكرت في الوقت ذاته، أنه “بسبب هذه المزاعم تم فتح تحقيق في جرائم محتملة”.