جدد مجموعة من شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء في مجلسه الوطني التأكيد على تبنيهم لكل مطالب حركة 20 فبراير بما فيها إسقاط الحكومة والبرلمان اللذان يشارك فيهما الحزب، وذلك عقب اللقاء الوطني لـ"اتحاديي 20 فبراير"، كما يطلقون على أنفسهم، في مقر شبيبة الحزب اليوم السبت في الرباط. مصدر "كود" قال موضحا "كنا دائما نطالب بانسحاب حزبنا من هذه الحكومة غيرال شعبية وغير المنسجمة قبل 20 فبراير، واليوم نحيي حركة 20 فبراير التي نحن جزء منها ونتبنى كافة مطالبها بما فيها مطلب حل الحكومة والبرلمان". اللقاء الوطني لاتحاديي 20 فبراير تميز أيضا بدعوة هؤلاء لجميع المركزيات النقابية للخروج بشكل موحد في فاتح ماي لهذه السنة. كما طالب اللقاء بالإطلاق الفوري لجميع المعتقلين السياسيين ومحاكمة رموز الفساد التي "يطالب الشارع المغربي بمحاكمتها"، على حد تعبير المصدر. هذا الأخير أكد أن أعضاء المكتب السياسي الذين خرجوا في مسيرات 20 فبراير و20 مارس يدعمون بدورهم الحركة وإن لم يحضروا في لقاء اليوم. "ربما هناك من لا يتفق معنا في المكتب السياسي للحزب ويفضل الصمت، لكن لا أحدا من قيادة الاتحاد الاشتراكي اعترض على لقائنا اليوم أو عبر عن رفضه لمطالبنا. كما أننا نبحث مع المكتب السياسي الإجراءات التنظيمية لعقد لقاء وطني آخر في بوزنيقة يجمع أكثر من 300 شاب" يشرح مصدر "كود". وفيما يتعلق بالأوضاع داخل الاتحاد الاشتراكي طالب اتحاديو 20 فبراير بعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب في أقرب وقت لـ"أننا ندرك أن حل المشاكل التنظيمية أمر ضروري ونحمل القيادة الحالية مسؤولية الجمود والأزمة التي يعيشها حزبنا" يضيف المصدر.