أحمد الطيب- كود
—
مرة أخرى يعود ما يسمى بمعهد أماديوس الى الواجهة اليوم بعد نشره لخبر عقده لمجلسه الاداري بعد ثمان سنوات من تأسيسه وقد وحدها فرصة ليتحدث عن وجوده المزعوم و المؤثر في الساحة الافريقية و العربية.. كيفاش؟ الله و اعلم
أصلا تسمية هذا الشيء بالمعهد فيها شيء من التدليس و الاختباء وراء صفة اكاديمية كأنه فعلا مؤسسة تكوين و لديها طلبة في مختلف العلوم و الاستراتيجيات في حين انه ليس الا استنساخ رديء لتجربة الامريكان مع مجموعات التينك تانك.
ومرة اخرى فيما يشبه جيمع التنظيمات الحزبية و الجمعوية المغربية التقليدية يترأس هذا الشيء – مرة أخرى – ابراهيم الفاسي الفهري بحيث خلف نفسه، الذي ولعدة مرات خلق الجدل باستدعاءه لبعض المسؤوليين الاسرائيليين و ايضا لمستواه الثقافي المتواضع و الذي ظهر في احد الفيديوهات وهو يتلعثم بفرنسية ” مينا جولي جولي مينا” ما جعل كثير من الظرفاء يقشبون عليه و يسمونه ولد بابا في اشارة الى نفوذ والده وزير الخارجية السابق و المستشار الملكي الحالي الذي صنع لولده ما يدوز به الوقت .
و الجدير بالتأمل أيضا تركيبة المجلس الاداري المعلن عنه و الذي يتضمن كبار مسؤولي شركات عمومية ، فبالاضافة الى نور الدين عيوش نجد رئيس كوبر فاربما و مدير تنفيذي للجنة الافريقية للاتحاد العام لمقاولات المغرب و مدير شركة كوزيمار ديال قوالب السكر و مديرة لشركة المغرب تصدير و السفير عزيز مكوار و مدير القرض العقاري و السياحي و عضو بالمديرية العامة لدار الصفاء.
https://www.youtube.com/watch?v=Zgbpube9j4U
C’est leur Maroc il leur appartient ils y font ce qu’ils veulent . Loin des damnés qui ne pensent qu’à la sécheresse et leur dur quotidien il faut dire que ce cirque est encouragé par le pouvoir
التمكن من اللغة الفرنسية ليس بدليل للحكم على المستوى الثقافي لشخص معين، فمثلا الصين،روسيا ،الهند…. كل هده الدول تقدموا بلغتهم.كفى تبعية لماما فرنسا.