مصطفى الشاذلي كود سبور //
هاد المرة، الشعب غضب بزاف على مسؤولي الجامعات الرياضية فالمغرب باستثناء كرة القدم، ووجه النقد في محله، أي للمسؤولين ماشي للرياضيين اللي كيتقاتلو دون تأطير.
أخيرا انتبهنا إلى أن المشكل ماشي مادي، ولا فالتحفيزات، لأن الدولة موفرة منح مغرية وإمكانيات مهمة من أجل التأهل للألعاب، بل أن المشكل يكمن في غياب النزاهة ومعايير اختيار الأبطال، وإعداد برامج متكاملة من أجل الفوز بالميداليات.
مصر والجزائر وتونس كولهم حسن منا فالترتيب ديال الأولمبياد، فقط لأنهم ركزو على أبطال واعدين وعرفو أنهم يجيبو بيهم الميداليات. في حين أننا بقينا معولين على بطل عصامي بحال سفيان البقالي ومنتخب استثنائي باش يجيب لينا الميداليات.
التراجع مكانش غير فالميداليات، بل المستوى الهزيل د المشاركين المغاربة، اللي تقصاو فالأدوار الأولى دون خوض شرف المنافسة، جميع النتائج بدون استثناء كانت كارثية ومعندها إلا تفسير الاستهانة بتظاهرة كبيرة بحال الأولمبياد، وغياب المراقبة والمحاسبة.
مغندويوش على رياضات فيها القاعدة د الممارسين ضعيفة بزاف، ولكن رياضات بحال ألعاب القوى والتايكواندو والملاكمة والجيدو، معندنا تا تفسير لهاد المستوى المخجل اللي ظهرات بيه، واللي مكيعكسش شغف المغاربة بيها.
كثرة الكلام والحسرة لا تفيد، المهم هو تنظيم مناظرة وطنية للرياضة ويتم فيها تحميل المسؤولية للقائمين على الجامعات الرياضية، ميمكنش تبقى جامعات فيها رؤساء معمرين ومعمرهم حققو نصف إنجاز، أو أننا نجيبو جامعات غير قانونية والاتحادات الدولية صدرات فحقها عقوبات ونتخيلو أنها غادي تحقق نتائج فمجموعة من الرياضات.
البطل الرياضي هو مشروع رياضي طموح، أول لبنة فيها هي النزاهة والاستحقاق، ماشي الإمكانيات المادية، لقدرنا نحاسبو هاد الرؤساء الفشلة وندير برامج طموحة فبالتأكيد غادي نحققو حسن من أي بلد جار، لأن المواهب ماشي هي اللي ناقصانا فهاد البلاد.