الوالي الزاز -كود- العيون////
انخرطت إيران في معاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء، خلال أشغال اجتماع اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة المنعقد اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، مكرسة بذلك حالة النفور في العلاقات مع الرباط.
واستغل ممثل إيران في الجلسة مداخلته بالإعراب عن دعمه للبيان الذي تلته فنزويلا خلال أشغال الاجتماع، ذلك المعادي للمملكة المغربية وسيادته على الصحراء.
وقال مندوب إيران أن بلاده ستواصل المساهمة في الجهود الأممية لـ”تصفية الاستعمار” والدفاع عن مواثيق الأمم المتحدة ومبادئها وقرارات الجمعية العامة.
وأضاف مندوب إيران أن بلاده تشدد على “حق الشعوب في التعبير بحُرية عن تطلعاتها السياسية وممارسة حقوقها غير القابلة للتصرف في تقرير المصير”، مضيفا أن بلاده تعتبر أن الاستقلالية هي ركيزة للتقدم الاجتماعي والسياسي والثقافي، معربا عن تشديد بلاده على “القضاء على الاستعمار بجميع صوره وتجلياته”، على حد زعمه.
وحملت إيران الأمم المتحدة المسؤولية إزاء “الشعب الصحراوي وحقوقه غير القابلة للتصرف الواردة في مقررات الأمم المتحدة “، وكذا أهمية “المشاركة الجادة والبناءة لتيسير المفاوضات وبحسن نية وبدون شروط مسبقة”، داعية “جميع الأطراف للالتزام الصارم بميثاق الأمم المتحدة ومقاصده لضمان نجاح عملية المفاوضات وتحقيق الحل السياسي العادل بقبول جميع الأطراف الذي يضمن حق تقرير المصير”، على حد تعبيره.
وأعربت إيران عن تشجيعها لـ”جميع الأطراف للدخول في حوار هادف وبناء ليعزز التفاهم بين أصحاب المصلحة والحوار مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا”، حسب ما جاء في مداخلته.