محمد سقراط-كود///
إلى سولتي بزاف ديال المغاربة على شناهو التصور ديالهم للرجل المغربي الحقيقي؟ غادي يوصفوا ليك راجل كبير في العمر بلحية بيضة وقور لابس جلابة وعاد جا من الجامع، عندو دار في العروبية وبزاف ديال الولاد والأحفاذ كيلعبوا حداه وهو حاط قبالتو ماعن أتاي وكيلقم واحد البراد ديال أتاي فاعل تارك، الشخصية لي غادي يتخايلو بحال شي بورتري لأحد الرسامين المستشرقين لي كانوا في المغرب ورسموا المغاربة بحال يوجين ديلاكروا أو هينري ماتيس أو جاك ماجورين، علما أن حتى شحال هادي راه كانوا بحال هاد الرجال القلال لأن هذا وصف لإقطاعي مغربي بالدار والولاد والممتلكات، أما أغلب المغاربة كانوا عايشين غير في النوايل وكل مرة يحولوها لشي بلاصة راه شبه الهنود الحمر خصوصا في السهول حيت ديما كانوا المشاكل والحروب والأخطار والحركات السلطانية والتمردات والثورات.
بينما الى ورتيهم مثلا بحال مولاي حفيظ العلمي راجل مغربي زوين أنيق قاري ولد بامراكش عينيه زرقين مستثمر وفنان في أوقات الفراغ، بالنسبة لبزاف ديال المغاربة وكيف ماكتبوا على الفيديو ديالو كيضرب العود نيت بأنه ولد ماما فرنسا، وهاد الوصف في الغالب كيتوصف بيه أي مغربي أو مغربية أنيقين مافيهمش ريحة المرقة والدواز وجافيل والعرق والشقوفة ومامدبوغينش بالشمس وتمارة، بل لابسين عصري بحال الأوروبيين وكيحاولو يعيشو بحالهم في المغرب وكيقاوموا يوميا جحافل هركاوة من أنهم يأثروا عليهم وقاطعين الصلة بالشرق وأمراضه السلوكية والدينية، بالنسبة ليهم هادو طابور خامس مغاربة جسدهم في المغرب وعقلهم في فرنسا، وأي رجل مغربي مكيلبسش الفوقية ويريح في القهوة بين المغرب ولعشى يبقى حاضي لي جاي وغادي وغير يوذن ينوض يصلي فهاداك هو الرجل المغربي الأصيل الحقيقي.
أو كيسميوهم تريكة الليوطي وليدات الليوطي سواء نسبة للمدرسة أو للمقيم العام الفرنسي لي جميع المغاربة مدينين ليه بالدولة المغربية الحديثة، راه ليوطي هو لي دخلنا للقرن العشرين واحد الشوية، ومع ذلك لقى معارضة كبيرة وخصوصا من فقهاء وحفظة الكتب دالقرويين لي كيسميوهم المغاربة علماء فاش الله وإعلم، راه كاع الدول كان عندهم نسخ تقليدية من ذواتهم، أوروبا نيت كل بلاد عندها لباس تقليدي ديالها ولكن بقا تقليدي ومشات في طريق العصرنة، حنا لا، مصرين واحد الإصرار عجيب على تعريف التامغرابيت بأنها كل ماهو قديم وتقليدي وعتيق وعاطية منو ريحة الكافور والغمولية، حنا مغاربة ولينا نشوفو راسنا بنفس نظرة المستشرقين وبحال كي كيشوفونا بزاف ديال السياح الأجانب لي كيجيو للمغرب غير باش يقلبوا على كل ما هو قديم وعتيق، أنا ولد حي شعبي كانوا ساكنين في الموظفين البساط والبياعة والشراية ولي خدامين فكوطربوند، الناس لي موظفين كنتي كتلقاه متيمز بالكومبلي محدد ديما والكول دالقاميجة واقف حسكة، والوجه محسن كيبري والريحة زوينة، واخا كان داك الساعة الموظف البسيط هو الأقلهم دخلا ولكن كان كيعطي هيبة للوظيف، دابا تخلطات مابقيتي تعرف الفراش من الأستاذ من السودور من المعلم، وهادي راه ليست من التامغرابيت في شيئ بل فقط تهركاويت متعايش معاها مجتمعيا.