محمد سقراط- كود//

إلى  بغيتي تشوف وتسمع وتشم الكبت في المغرب هو ريح فشي قهوة شعبية، وبالخصوص إلى  كانت جايا على الشارع أو فشي حي تجاري مروج، أصلا أغلب الشوارع والأسواق لي كيتباعوا فيهم حوايج العيالات والماعن والماكياج وكل مايخص النساء، هوما لي كتلقى فيهم قهاوي من هاد النوع خاصين بالرجال وناشرين الكراسا على  الطروطوار ومريحين فيهم غير الرجال كيحنززو في الغادي والجاي لي أغلبهم عيالات، بحال السعادة ولا النرجس في فاس أو الخبازات في قنيطرة وعدة أحياء أخرى بحال هاد الشكل، أصلا غير كيحلو شي جوج محلات ديال البيجامات وواحد دالفولار ولاخر دالماكياج وشي مول الماعن كيحلو حداهم تلاتة دالقهاوي جوج من الجناب ووحدة قبالتهم.

حتى فاش كتجي بها نريح فشي قهوة بحال هاكا من باب الاحتكاك بالجماهير الشعبية بما أنني صوتها في موقع گود، كتلقى الرجال إلى كيشوفو في الترامي في التيليفونات او كيبحلقو فيهم قبالتهم، وبين هاد الأنشطة مرة مرة كتسمع شي فيديوات ديال ولاد الشعب والفضائح وبغينا البيض بريال، وحتى فاش كيكونوا جوج رجال صحاب مريحين مع بعضياتهم واخا كبار في العمر ومزوجين عندنا عادية تكون دايزة شي وحدة وينوض ينغز صاحبو باش يتمنضر في الفورمة، ويقدر يقول شي تعليق كبتي بالجهد وهانية ويقدر كاع يشوفيك ويتسنى منك تواطئ معاه واخا غير بتعليق على الشتا مابقاتش تطيح حيت العرا او هاد العيالات معندهم خوتهم ماعندهم رجالهم خارجين هاكا.

الكبت فين كتلقاه معتق ومغلغل في البلدان لي فيها فصل جندري بين العيالات والرجال، سلوكات تقدر تبان عادية ولكنها كترسخ وكتنتج جيل مكبوت مع المدة وكتبدى من المدرسة، هاديك الأستاذة او الأستاذ لي كينوض ويعزل التلامذ في الطاولات الدراري بوحدهم والبنات بوحدهم، وهادوك الساحات والفضائات العامة راه من تم كيبدا البعد على الجنس الآخر والكبت وسوء الفهم، الدول لي فيها التحرش كثير راه باينة تبارك الله غير الدول لي نهار وماطال وهوما مقابلين لمرة شنو تلبس فين تمشي آش تدير، راه موشكل الكبت ذهني وعضوي، راه حتى لي شبعان زعمة او بالنسبة ليه ممارسة الجنس مضمونة سواء بالزواج أو لا، راه حتى هو كتلقاه جيعان وعطشان من جيهة العيالات، طلعنا حنا فات فينا الفوت صافي طلعنا خاسرين الأمل في الجيل لي طالع نتمناو يحل هاد البروبليم .