احمد الطيب – كود الرباط//

إلغاء العيد الكبير هاد العام، كيبقا احتمال كبير نظرا لوضعية القطيع المغربي المتضرر من تداعيات كورونا والجفاف للي مستمر كثر من 5 سنوات هادي وزيد عليها ذبح أنثى الخروف وما تسببه في زعزعة توازن واستمرارية القطيع.

المعطيات القادمة من وزارة الفلاحة، تؤكد بلا شك بأن وضعية القطيع المغربي في خطر، خصوصا وأن حلول استيراد الخرفان والأغنام (في الأعياد السابقة) معطاتش نتيجة، لدرجة أنه الأغنام المستوردة اختفت من الأسواق باش يتعاود فيها البيع للأسواق مور العيد. وبالتالي بلاصت ما يتم الحفاظ على القطيع المغربي، تباع عاوتاني وتذبح.

غياب المراقبة واستمرار سنوات الجفاف والضعف لي عرفات وزارة الفلاحة في عهد محمد الصديقي، هي كلها اسباب كثيرة كتفرض امكاينة الغاء العيد الكبير.
قرار الغاء العيد الكبير، للي هو شعيرة دينية، كولشي عارف بلي ماشي من اختصاصات الحكومة، وهذا اختصاص امير المؤمنين، للي طبعا اي قرار كيتاخدو تيكونو بناءا على عدة تقارير وأبحاث وتقديرات دينية ومراعاة للشعب.

يشار بلي المغاربة لي كيضحيو بداو فتراجع، بحيث أن الوزير السابق محمد صديقي، سبق له وكشف أن 12.5 من المغاربة لا تقيم شعيرة الأضحى، مفيدا أن العيد يبقى موعدا سنويا مهما جدا لبلادنا وبالنسبة للكسابة والفلاحين، إذ يتم ضح 14 مليار درهم ونقلها للقرى والكسابة المغاربة.

وأفاد الصديقي أن 6 ملايين رأس ذبحت في عيد الأضحى سنة 2023، منها 5.5 ملايين من الأغنام (72 في المئة ذكور، و28 في المئة إناث)، مضيفا أن 120 ألف رأس غنم منها كانت مستوردة، ما يمثل 2 في المئة.

وفي 29 أبريل من السنة الماضية (2024)، أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح خلال عيد الأضحى يبلغ 3 ملايين رأس، والتي تم ترقيمها ابتداء من 8 مارس 2024.
وكانت الحكومة علنات بلي غايتم استيراد كثر من 600 ألف رأس للعيد الكبير ديال العام فات لمواجهة ارتفاع الاسعار وكذا للحفاظ على القطيع الوطني.

الكسابة ف عدد من الفيديوهات لي منتشرة فالسوشل ميديا، خصوصا تيكتوك، وصفحة “حولي صردي”، كيقولو بلي يلا تلغا العيد الكبير غايكون ضرر كبير للكسابة المغاربة، ومنهم لي قال :”يلا تلغا العيد غادي يتهرسو الكسابة..”.
يشار بلي المغرب سبق وأن شهد إلغاء الاحتفال بعيد الأضحى ثلاث مرات في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

ففي عام 1963، أعلن الملك إلغاء شعيرة النحر بسبب ما تعرف بـ “حرب الرمال” بين المغرب والجزائر والتي أثرت على الوضع الاقتصادي للبلاد.
وفي عام 1981، شهد المغرب للمرة الثانية القرار ذاته بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب البلاد وأدى إلى نفوق الكثير من الماشية.

“نهيب بشعبنا العزيز ألا يقيم شعيرة ذبح أضحية العيد في هذه السنة للضرورة” كانت هذه المرة الثالثة التي يلغي فيها ملك المغرب إقامة الشعيرة عام 1996، وكانت أيضا بسبب موجات الجفاف الشديد المتعاقبة والتي وصلت ذروتها سنة 1995 التي أعلنت الحكومة أنها سنة كارثة وطنية.

دابا القرار الرسمي بإلغاء العيد من عدمو غادي يكون بداية فبراير وهو ماشي بيد وزارة الفلاحة او وزيرها، قرار كيهم وزارات كثيرة وخاصهم يقدمو تقرير كامل على وضعية القطيع فبلادنا ومن بعد يعطيوه لرئيس الحكومة اللي يقدمو لسيدنا اللي بوحدو يقدر يحسم باعتبارو امير المؤمنين.

طبعا قرار بحال هادا كيضر لعروبية وناسها. الناس اللي عندهم غير هاد المناسبة باش يروجو يقدرو يتحرمو منها ايلى تحيد العيد. الحكومة ممكن تدعمهم ماديا. احسن تدعم هاد الفئة على مافيا المضاربات والبيع الشرا والشناقة اللي كترفح فهاد المناسبة