كود: مكتب الداخلة//
أفادت مصادر مطلعة لـ”كود”، بلي إقليم أوسرد أقصى جنوب المملكة، كيعيش على وقع وضع اقتصادي واجتماعي مخيف، بحيث يعرف الإقليم احتقان كبير بعدما فشلت عمالة الإقليم فالتعاطي مع القضايا ذات الأولوية لدى السكان.
ذات المصادر المحلية قالت لـ”كود”، بلي منذ تعيين عامل الإقليم الجديد، محمد رشدي، على رأس الإقليم، تراجعت بزاف مؤشرات التنمية بالإقليم لي كيضم أحد أهم المعابر الحدودية فبلادنا.
وزيد على هادشي كيبقى غياب التواصل بين العمالة ومنتخبي الإقليم، أكبر مشكل ودار فجوة بين المسؤولين، حيت وصلوا لدرجة مقاطعة الأنشطة الرسمية اللي كيترأسها العامل، احتجاجا على تجاهله المتكرر لمطالبهم ومقترحاتهم التنموية.
جدير بالذكر، بلي بداية الغضب لي عبرات عليه بعض الفعاليات المدنية، هو إقدام عامل أوسرد على كراء فيلا بمبلغ خيالي بأحد الواجهات السياحية بالداخلة، وتخليه عن السكن الوظيفي ذات المواصفات الجيدة والتي كان كيستغلو العامل السابق بمقر العمالة المتواجد بالداخلة، مما أعطى انطباع سلبي فبداية الأمر.
وبالرغم من توفر المنطقة على مؤهلات استراتيجية مهمة، أبرزها المركز الحدودي بالگرگرات الذي يعد بوابة المغرب نحو إفريقيا جنوب الصحراء، مازال ميناء بئر كندوز الجديد القديم ماتحرك من بلاصتو وفاشل وحتى العامل مادار أي حاجة تذكر بالنسبة لهاد المشروع البحري الهام.