تطرق توفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم" من خلال افتتاحية عدد يوم الإثنين 25 أبريل 2011 إلى التقرير الذي أصدره مؤخرا المجلس الأعلى للحسابات، حيث قال أن الميداوي رئيس المجلس يأبى أن يلعب دور القاضي ويريد لعب دور السياسي، حيث انتقد صدور التقرير متأخرا الذي قال أنه كان ينتظر الضوء الأخضر في الديوان الملكي لنشره، وقال أنه إذا نشر في السنة الماضية فإنه كان سيتم إيقاف هدر المليارات من ميزانية الدولة، وأشار أن القانون يسمح للميداوي بلعب دور أكبر وأنجح في مراقبة مالية الدولة، واعتبر أن المجلس الأعلى للحسابات اليوم هو مكلف بمطاردة الأيادي القذرة في بلاد نبت فيها الفساد، لدى فالحاجة ماسة الآن إلى مجلس أعلى للحسابات أكثر قوة، وعليه رئيس أكثر شجاعة. 
الركن اليومي "من صميم الأحداث" بجريدة "الأحداث المغربية" تخصصه للحديث عن أحداث التخريب التي وقعت في مدينة العرفان ليلة الخميس الماضي بعدما تم قتل أحد الطلبة الصحرواوين بالحي الجامعي السويسي، حيث قالت أنه هناك طرفان يتحملان مسؤولية ما وقع في العرفان، الطرف الأول تقول هي الجهات الأمنية التي تجعل عملية الاغتيال بالسلاح الأبيض مسألة سهلة في حي جامعي،أما الطرف الثاني فتقول هم الطلبة الصحراويين الذين اعتبروا أن جريمة عادية ضد طالب يتحدر من نفس منطقتهم هي جريمة ضدهم جميعا، واعتبرت أن الطرفان معا عليهما مراجعة حساباتهما قبل فوات الأوان.      
جريدة "الصباح" ومن خلال افتتاحيتها التي يكتبها رئيس تحريرها، خالد الحري اعتبر أن الجهوية التي شكلت قاعدة التعديل الدستوري لم تحظى بالنقاش الكافي، وأضاف أن تصورات الإصلاح السياسي الذي تقترحه الأحزاب السياسية قد هيمن  عليها منطق الفصل بين السلط بمنطق تنازعها، وأشار على أن أساس التعديل الدستوري الذي يجري الإعداد له كان منطلقه هو الجهوية الموسعة، والدفع في اتجاة تنزيل إداري للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وأضاف أنه باعتبار الجهوية حلا إداري للمشكل سياسي في جزء من التراب الوطني، يفرض على الأحزاب أن تأخد بعين الاعتبار أن النظام السياسي الذي يسعى إلى التحول تدريجيا نحو ملكية باختصاصات دستورية، يقوم على شرعية الوحدة الترابية واختصاصاته في الدفاع عن وحدة التراب الوطني.  
رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" اعتبر من خلال عموده اليومي "شوف تشوف" أنه كان على رئيسة جمعية "بيت الحكمة" الذي قال أنها الناطقة باسم جزب "الأصالة والمعاصرة" أن عليها أن تصدر بيانا تحذر فيه من تطرف الأجهزة الأمنية السرية ولجوئها إلى استعمال أشكال التعذيب التي قال أننا اعتقدنا أنها أصبحت جزءا من الماضي الأسود، عوض أن تصدر بيان تحذر فيه من مغبة التطبيع الإعلامي مع عبارات تدل على تكفير المجتمع في إشارة إلى تصريح المغراوي حول زواج بنت التسع سنوات وكذا تصريح الفيزازي حول الملاحدة ومفطري رمضان،  وأضاف أنه إذا كان يجب أن تصدر رئيسة "بيت الحكمة" أي بيان فهو البيان الذي يندد بما تعرض له المعتقل "الشارف" هو وزملاؤه المعتقلون داخل السجن السري بتمارة.