گود – نوفل طرشول.
ـــــــــــــــــــــــ
ما نقدر الا نعتبر الاوامر الملكية باعادة تنقية مناهج التربية الاسلامية من العنف مجرد محاولة سياسة لكسب نقط ايجابية عند جهات ما. الواقع كيقول أن اعادة النظر ف التربية الاسلامية ما عندو حتى تأثير على مستوى تدعشش المغربي ومجرد محاولة تغطية الشمش بغربال، او ارسال رسالة لناس معينيين مفادها حنا كيووت و زوينين.
طبعا، من واحد الناحية حاجة مزيانة وما يمكن لنا إلا نشجعوها. من غير المعقول أنه ف ألفين وسطاش ومازال الاف التلاميذ المغاربة كيقراو قصص وايات ديال العنف ديال قريش ف القرن سبعة ميلادي.
التلميذ اللي كيقرا قصص الغزوات والجهاد والغزو المسمى بهتانا وعدوانا فتح ما يمكنش يخرج انسان مسالم (كيستعمل العنف فقط للحاجة) وعقلاني ومنطقي ف تفكيرو.
لكن مع الاسف، المغرب تقريبا نصو عمرو دخل للمدرسة، والنص اللي دخلها نصو خرج منها بحال عمرو دخلها. المغاربة شعب ما كيقراش الكتب وما عندوش تقافة القراية ولا المطالعة بحال الاوروپيين. تعديل المقررات الدراسية ف رأيي ما غيكون عندو حتا تأثير ف أرض الواقع. لأن المغاربة كيستمدوا فكرهم وتقافتهم، الدينية خصوصا، عن طريق وسائل غير مكتوبة وما عندها علاقة بالكتابة ولا المدرسة، اللي كتجي ف اولها التلفازة. كتاب التربية الاسلامية ولا المقررات المدرسية بصفة عامة قليل من التلاميذاللي كيقراها، واللي قراها قليل منو اللي كيفهمها.
ادا مشينا فعلا مع الرأي القائل أن المغاربة ف السبعينات والتمانينات كانوا أكثر تحررا، واللي ما متافقش معاه كليا لكن ماعلينا، فالمد الاسلامي بدا بقوة ف المغرب ف نهاية التسعينات وبداية الالفيينات مع دخول الپارابول والانترنت، ماشي مع بداية تدريس التربية الاسلامية ولا طباعة كتب سيد قطب ولا اي مطبوع اسلامي جاي من السعودية بعد تورة الپترولار.
المغربي من ديما ثقافتو شفاهية كتعتمد على السمع والهضرة والتبرگيگ، الكتابة وسيلة غريبة عليه. لذلك، الخطر الحقيقي جاي من التلفزة. تحديدا من القنوات الدينية المصرية والخليجية اللي ولات بالمئات واللي داخل كل دار مغربية، واللي كتعرف رواج كبير ف المغرب هي وشيوخها الدواعش بحال العريفي وحسان وغيرهم.
القنوات الدينية الخليجية والمصرية من اكبر مشاهديها كيجيو المغاربة والمصريين والدزيريين. يكفي انك تمشي لأي دار مغربية وتراقب شنو القنوات اللي كتتشاف ملي كتكون الدار مجموعة من غير الجزيرة، واللي حتى هي يمكن نصنفوها مع القنوات الدينية.
طبعا لنفترض جدلا أن المشكل ف التربية الاسلامية وهي سباب كل مصائبنا. التنقيح خاصو يشمل حوايج بزاف من غير العنف الجسدي ادا كنا بغينا تعليم حديث وبعقلو. ايات السكسيزم والارث والمغالطات العلمية لا تقل خطرا على ايات الجهاد و القتال والجزية. بل انها اكثر تأثيرا على حياة المغربي اليوم من الايات العنيفة ديال الجهاد. كنتسائل صراحة واش الدولة عندها الشجاعة أنها تحيد ايات الارث اللي كتظلم المرا بشكل واضح وكتعطي حقها للذكر بدون وجه حق، ولا غادي تكتفي فقط بانها تخبي ايات العنف الجسدي تحت الحصيرة وتخلي الباقي.
النايلسات ف رأيي هو جزء من مشكل تدعشش المغربي وخواؤو الثقافي بشكل عام ف السنين الاخيرة، حجبو (ما كنظنش ممكن تقنيا لكن نفترضو) غيدخل ظمن التضييق على حرية التعبير واللي ما كنساندوش وضد الفكرة. لكن متأكد أن المغاربة غيكونوا أحسن بزاف نهار ما يبقاوش كيشدوا النايلسات ويبدلوه بأسترا مثلا.
الاحتكاك بالقنوات العربية المشرقية من أهم اسباب التخلف الفكري والتدعشش واللي كتجر المغرب اللور.
هذا بلا ما ننساو أن الدولة المغربية من أكبر حلفاء المملكة العربية السعودية، المملكة اللي هي اساس التدعشش ف العالم، الدولة اللي كتقتل الميت وتمشي ف گنازتو كتبكي. الفكر الداعشي مصدرو الاول والاخير هو السعودية، سواءا فكريا ولا ماليا، فلوس الپترول مولوا شحال من كارثة. تكون حليف لدولة بحال هذي وكتصيفط ولادك يموتوا من اجل مصالحها، ف الحقيقة كيجعل اهتمام المخزن بتنقية المجتمع المغربي من التدعشش كدبة صعيب نتيقوها.
الدولة المغربية ف الدستور كتعطي للدولة هوية دينية، الشي اللي ما عندو حتا معنى. الدين مسألة شخصية بين المواطن والاله اللي كيآمن بيه ماشي شغل الدولة. نهار نحيدو فكرة دين ديال الدولة الرسمي داك النهار فقط نقدرو نهضرو على تنقية المناهج الدينية، أما دابا غير كنكبو الما ف الرملة.
طبيعي أن بكون بيننا من يملك مثل هذا الفكر البليد والخبيث، لكن الغربب هو كبف يسمح موقع يعتبر نفسه رائدا، لمثل هؤلاء الفاشلين المسيئين لمساعر المغاربة، أن يكون لهم مكان بين صحافييه، لو كانت في المغرب فعلا محاسبة، لحوسب هذا الخبيث وأمثاله، قبل الذي يسرق بورتابل ديال 300 درهم،
فعلا وثلنا للحضيض
على ما أظن انت مقتنع بأن الإسلام هو داعش، انت لا تريد تجديد انت تريد حدف القرآن… أنت تمتلك فكر أكثر تطرفا من داعش. أقولها لك بكل صراحة انت تسخر من مستوى المغاربة و أنت لا تمتلكه بحد ذاته…الغباء بعينه مع اعتذاري الغباء عن تشبيهي لك به… فهو أذكى بكثير
يجب إعادة تكوين الأساتذة حتى لا يخلطوا ما يؤمنوا به مع المهنة يجب إعادة الاعتبار للمهنة بمزيد من الاحترافية
لم اعتقد يوما أبدا انني سأرى في أي وقت صورة من هذا القبيل. غباء رهيب، غير طبيعي في القرن ال21. يا للأ سف على أبناءنا و بلدنا. لقد تمكن الجهل و التأخر منا. و أسف———————————————–اه
AU MOINS IL Y’A UNE VOLONTÉ DE LA PLUS HAUTE AUTORITÉ…I
POUR NIL SAT , IL SUFFIT QUE NOUS AMÉLIORONS NOS MANUELS DE SCOLARISATION
ET LES RÉSULTATS C’EST DANS UN AVENIR PROCHE…I
LA LOGIQUE DE L’HISTOIRE DICTE CETTE DIRECTIVE SOUVERAINE..I
AYUZ AU ROI CITOYEN / AGLID ANAMOR
VIVE LE ROYAUME DU MAROC FÉDÉRAL ET UNI
VIVE LE GRAND MAGHREB DES PEUPLES UNIS SUR TAMAZGHA NORD AFRICAINE
لقد أشرت على أن لا تتدخل الدولة في الدين و هذا جيد لما في ذلك من مساوات دينية حتى يتسنى لجميع المواطنين البرهنة على إجاد من خلقهم الذي حتى كثير من السلمون لم يبرهنوا عليه ففي القرآن الكريم * من إتخد إلاها لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه . أما كلامك عن الإرث فهذا هراء لأنه وبكل بساطة وبذون تدين فالرجل بحكم صنعته من صانعه مخول له بل واجب عليه أن يكفل الأسرة أو ينال العقاب في حال الإخلال لأن الحياة لاتحب الفراغ أما إذا كان العكس فكيف نعاقب إمرأة عن عدم الإنفاق وهي ربما حامل وتربي وترضع ؟ فإذا كنت منحازا عليك أن تكون لبقا.