وعلمت “كود” أن الإفراج عنه تم على الساعة الخامسة ظهر اليوم، ويأتي بعد خوض عائلته لأشكال كثيرة كي يطلق سراحه، قد نفت اتهامه بالخيانة والعمالة لأجهزة أجنبية، واعتبرت الأسرة أن الانتقام والغيرة وتصفية الحسابات وراء ما يجري للكولونيل المعتقل، لكونه كان مقربا ومحبوبا من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، «مما كان يزعج بعض كبار الضباط». وكان ترزاز محكوم عليه ب12 سنة ويبلغ الكولونيل 72 سنة.