محمود الركيبي – مكتب العيون //
بعدما قررت الأمانة العامة للاتحاد العام للشغل وبعض النقابات الأخرى خوض إضراب عام وطني، يومي الأربعاء والخميس 5 و 6 فبراير، دارت “كود” جولة على أغلب الإدارات بمدينة العيون، لي ماتفعلاتش مع الدعوة لهاد الإضراب، من غير موظفين قلال ختارو الانضمام للإضراب العام، خصوصا التابعين لقطاع التعليم.
أجواء الخدمة فالعيون كانت عادية، وغير متأثرة بالإضراب، حيث أن مؤسسات الدولة استقبلت المرتفقين، وعمل الموظفين المتواجدين بها على قضاء حاجيات المواطنين، دون أن يكون أي تأثير على سيرورة العمل.
ويلاحظ من خلال جولة “كود”، أن القطاع الذي انخرط في الإضراب العام الوطني، الذي دعت له نقابة الإتحاد العام للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، هم موظفو التعليم، حيث أن عدد كبير من الأساتذة فضلوا الركون والإنخراط في الدعوة التي تقدمت بها تلك النقابات.
هذا ولاحظت “كود”، نشر يافطات على عدد من المؤسسات، من طرف النقابات الداعية للإضراب، وكتدعو إلى التفاعل مع الإضراب العام الوطني اليوم الأربعاء وغدا الخميس، وذلك كمحاولة لإنجاح هذا الإجراء الذي لم يلقى تفاعل كبير لدى موظفي ساكنة العيون خاصة والصحراء بشكل عام.
يذكر بلي هاد النقابات دعات إلى إضراب وطني في المغرب اليوم الأربعاء وغدا الخميس احتجاجا على غلاء الأسعار و”تدهور القدرة الشرائية”، وكذلك احتجاجا على القانون الجديد للإضراب، لي وصفاتو النقابات بأنو “مقيد ليهم” وماقابلينش بيه، وانساحبوا حتى من جلسة التصويت عليه، فيما وصفاتو الحكومة بـ”الديمقراطي”.