المختار الغزيوي في  لركنه اليومي بجريدة "الأحداث المغربية" ليوم الجمعة 1 أبريل 2011  يتسائل عن السبب الذي جعل حركة 20 فبراير تدخل في نقاش مثل "أداء الصلاة" خلال مسيرة الأحد المقبل، كما استغرب كيف أن حركة استطاعت أن تخلق نقاشا فكريا وسياسيا في المغرب، تنزل إلى ماوصفه بحضيض مناقشة هل نصلي الظهر في المسيرة أم لا،كما اعتبر أنه اليوم علينا أن نقوم بوقفة تصحيح وتأمل لما يقع، لكي نحدد مجددا مايريده الشعب بعد أن بدأت تضهر بعض سلوكيات ما أسماه "اللعب الباسل" تطغى على فكر الحركة رغم عمرها القصير، كما قال أن هذه المظهريات أصبحت تحتل صدارة الأولويات في الوقفات والمسيرات، وقال أن على حركة 20 فبراير أن تفهم أنها اليوم أمام مفترق طرق صعب وهو إما أن تختار بين الشعب المغربي وتمثيليته وبين أن تتحول إلى تمثيلية العدل والإحسان وحدها.
جريدة " أخبار اليوم" تتوقف في افتتاحياتها التي يكتبها مدير نشر الجريدة توفسق بوعشرين عند مسألة إصلاح الأجهزة الأمنية حيث يقول أن عملية إصلاحها هو الجزء الأكثر تعقيدا في تحول الأنظمة السلطوية إلى أنظمة ديمقراطية لأن تلك الأجهزة هي التي تشكل النواة الصلبة لنظام السلطوي خاصة في الأنظمة العربية، كما اعتبر أن قوة الأجهزة الأمنية وقوة مراكز النفوذ التي تستفيد منها هي التي منعت من تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2005 التي أوصت باعتماد حكامة أمنية و دعت الحكومة والبرلمان إلى فرض رقابة على عمل الأجهزة الأمنية، وقال أن هناك اليوم فرصة اعتبرها نادرة بمناسبة فتح علبة الدستور للرجوع إلى معضلة الحكامة الأمنية، وقال أن الأمن يمول من جيوب دافعي الضرائب ولهذا لاحق لأحد في أن يمنع محاسبة الأجهوة الأمنية ومراقتها.
أما يومية "الصباح" وفي زاويتها "بالشمع الأحمر" تتطرق هي الأخرى لموضوع حركة 20 فبراير حيث تقول أن هناك في المغرب من يحلم بلغة التمني حتى يزدهر البلد ويتطور بكل المقايس، كما تقول أن هناك من يعتمد الرؤيا ويلزم بها تنظيما سياسيا بعيدا عن المنطق، واعتبرت أن حركة عشرين فبراير قد أعادت رؤيا المنامات التي قال أنها لاتسعف الأفق المطلوب، وقالت أن ديمقراطية المغرب بجدورها وأفاقها قد استعصت على الذبح وهناك من يصر على الخروج حتى آخر ديمقراطي في المغرب  حتى ولو كان غير مسلم المهم أنه سوف يخرج ويطالب بسقوط "شي حاجة".
"شوف تشوف" العمود اليومي لرشيد نيني في جريدة المساء يخصصه في  العدد الجديد لليومية إلى الحديث عن وضع المغاربة في ليبيا حيث يقول أن معمر القدافي قد بدأ يتخد من المغاربة في ليبيا دروعا بشرية لحماية نفسه من هجمات قوات التحالف، وقال أن المغرب الرسمي قد أعطى الدليل الواضح على افتقاره الفظيع إلى الحس الوطني بالسيادة بعد قام بما وصفه الاصطفاف الأعمى وراء فرنسا في حربها ضد القدافي كما اعتبر أن المغرب يرى أم مصلحته هي أن يكون خادما مطيعا لفرنسا، وقال أننا كلما نكتشف أن المغرب قد اتخذ قرار دبلومسيا إلى ويكون نزولا عند رغبة دولة أجنبية، وأضاف أنه عندما غضب القذافي ضد المغرب بسبب  ما نشرته بعض الجرائد حول تعديب ابنه لخادمه المغربي فقد سمحت وزارة الخارجية بمتابعة قضائية ضد تلك الجرائد بتهمة الإخلال بواجب الاحترام لرئيس دولة وأضاف أن اليوم نفس وزير الخارجية هو الذي ذهب إلى باريس لكي يعلن عن دعم المغرب للتدخل المسلح في ليبيا، كما اعتبر أن هذا التناقض في الموقف هو ليس حكر على المغرب بل كذلك على دول عربية أخرى مشاركة أيضا في التحالف ضد القذافي واعتبر أن هذا تناقض مريع بين ماتقوله وما تقوم به.