كود الرباط//
علمت “كود” من مصدر مطلع، أن محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، يقود ثورة صامتة داخل المجلس وفق رؤية جديدة لتحسين وتطوير أداء المؤسسة إداريا وتقنيا وتشريعيا.
وحسب مصادر “كود”، فإن أطر إدارة المجلس انخرطت مع المنهجية الجديدة لولد الرشيد، خصوصا على أمانة المجلس التي سارعت إلى مضاعفة المجهود لتنزيل التصور الجديد.
وأفادت مصادر “كود” أن الغرفة الثانية للبرلمان وأجهزتها وكفاءاتها الإدارية انخرطت بقوة مع القرارات الإصلاحية والتحديثية لرئيس المجلس، محمد ولد الرشيد.
وسعى رئيس مجلس المستشارين، منذ انتخابه، إلى التوجه نحو تثمين الموارد البشرية الكفأة بالمجلس ودعم الطاقات الإدارية الفاعلة والقطع مع كل مظاهر التسيب والتهاون.
وساعدت مستويات الثقة بين رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد وإدارة المجلس للوصول لطرح تصور كامل لتحديث إدارة الغرفة الثانية.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “كود” فإن الخبرة التي يتمتع بها أطر المجلي ساعدت في وضع هذا التصور لامتلاكهم الكثير من الخبرات والمعرفة ، خاصة وأن الكثير شغل عدد من المسؤوليات داخل المجلس وخارجه
ويعول ولد الرشيد على أطر المجلس التي تجر وراءها خبرة سنوات سواء داخل مجلس المستشارين أو القادمة من مؤسسات وإدارات مختلفة في تنزيل هذا المخطط وخلق دينامية بين الموارد البشرية للمجلس اعتمادا على الانضباط والمردودية.
وتحاول إدارة مجلس المستشارين في الآونة الأخيرة على عهد الرئيس الحالي، القطع مع العهود السابقة، و محو الصورة التي انطبعت لدى الرأي العام ووسائل الإعلام على أن المؤسسة غارقة بالموظفين الأشباح، والذين يتذكرون عملهم فقط عند الحصول على الامتيازات.