يونس أفطيط – كود///
ديك الطبقة فهاد البلاد السعيدة لي كتشوف راسها نخبة، عندها واحد الخلط مُكَعْبَرْ فمفهوم التقدم، ودائما كتنوض وتحيح فالقضايا لي كتمس الحريات الفردية، أو كتبين أن الاسلاميين كيدافعو على عقيدة هوما براسهوم مكيطبقوهاش.
هادشي طبعا مزيان، لكن يلا حطيناه فالاطار الصحيح ديالو، والاطار الصحيح هو أنك باش تكون نخبة فالمجتمع خاصك تكون قد هاد المكانة وتهاجم الفساد، وتدافع على حقوق المستضعفين، وتحارب اللوبيات، وتفتح حروب على المؤسسات لي كايعشش فيها الفساد، ماشي تصفق لخط محاربة الرشوة حقاش شد مقدم ولا بوليسي، لأننا فالمغرب مازال لحدود الساعة ماحاربنا لا فساد لا والو، ومازالين كنضربو فالصغار وكنخليو لكبار.
هادشي كيبان فالحرب لي كتدار على البيجيدي منذ وصوله للحكم، ومن نهار اللول كيقلبو ليهم على شي تويشية من الثالوث المقدس ” الخمر الجنس والمال”، هاد الثالوث المقدس لي ديما كيطيح أي إنسان، ومايمكنش يفلت منو شي واحد.
الحرب لي دارت على ماء العينين خايبة، وخايبة بزاف، حقاش أنا كفرد مكيهمنيش بتاتا أش كادير ماء العينين فحياتها الشخصية ولو ادعت العكس، كيهمني أش كادير فخدمتها، والواضح أن الناس لي كيحاربوها مالقاو تا حاجة فخدمتها ونقزو للحياة الشخصية.
مشكلة الاسلاميين هو أنهم ماقدروش لحدود الساعة يتصالحو مع الذات ديالهوم، وهادشي كيعطي القوة لخصومهم باش يضربوهوم، والاشكالية أن هاد الخصوم دائما كيدافعو على الحريات، كيدافعو على حرية العقيدة وحرية اللبس والعلاقات الجنسية، ولكنهم كيرجعو اسلاميين حتى النخاع ماي كيتعلق الامر بشي واحد إسلامي، يعني هاد الناس مكيقبلوش بأنك تقوم بالثورة الفكرية من داخل الاسلام، خاصهوم تخرج منو عاد دير الثورة.
طبعا هوما ما باغيين يخرجو حد من الاسلام لكن الهدف هو محاربة الخصم بكل الطرق، هاد الناس انفسهم لي بلعوا لسانهم ففضيحة باناما، بلعوا لسانهم ففضيحة دانيال غالفان، بلعوا لسانهم ففضائح صندوق الايداع والتدبير، بلعوا لسانهم ففضائح القرض العقاري والسياحي، بلعوا لسانهم ففضيحة تبادل البريمات بين مزوار وبنسودة….
هاد الناس لي كيسميو راسهم نخبة مايمكنش تشوفهوم فالمحطات لكبيرة لي كتحارب الفساد، دائما مثل خفافيش الظلام كيبانو ملي كيطيح الظلام فشي قنت، وعمرهم كانوا نخبة هاد لبلاد، وعمرهم غايكونوا نخبة، حقاش ماكاينش فرق بينهم وبين سينا وساري كول، وعلى الاقل ساري كول وسينا متصالحين مع ذاتهم ومامسوقينش للباس غيرهم.