المختار الغزيوي يكتب في زاويته اليومية “في الواجهة” لعدد الاثنين 14 مارس 2011 عن النقاش الذي وصفه بغير الصحي والذي اندلع على صفحات الفيس بوك وغيره من المواقع الإجتماعية حول التعديل الدستوري مباشرة بعد الخطاب الملكي بين المؤيد له والمعارض حيث اعتبر أن النقاش قد اتخد أبعاد سيئة للغاية وذلك في اعتماده مبدأ السب بين الطرفين كما قال أن شباب حركة عشرين فبراير أبانوا خلال هذا النقاش على أنهم دون المستوى من خلال رد فعلهم البدائي على كل من يخالف رأيهم وذلك من خلال كلمات وصفها بالسوقية والمنحطة حيث قارنهم مع شباب ميدان التحرير المصري وتساءل هل سمعنا شباب حركة ميدان التحرير ينزلون إلى هذا المستوى المتدني من النقاش.
“إشارات متناقضة” هو عنوان افتتاحية جريدة أخبار اليوم المغربية التي يكتبها مدير نشرها توفيق بوعشرين تطرق إلى العنف الذي قبلت به مظاهرات 13 مارس في البيضاء حيث اعتقلت الشرطة العشرات واعتدت بالضرب والسب والتعنيف على المئات حيث يتساءل عن كيف يصف الملك في خطاب التاسع من مارس مطالب التغير بالمشروعة ثم بعد أربعة أيام يعد وزير الداخلية إلى مدير الأمن وباقي الأجهزة الأمنية إلى خوض حرب شوارع ضد شباب حركة عشرين فبراير واعتبر أن ما حصل في البيضاء هو قراءة أخرى للخطاب تعتبر أن مبادرات الإصلاح لاتنزل إلى من فوق وأن التظاهر في الشارع والضغط على القاعدة هو أمر مرفوض بل ويقابل بأشد قسوة ممكنة.
افتتاحية جريدة “الصباح” والتي كتبها مدير نشرها عبد المنعم الدليمي عنونت ب”مركز الثقل” حيث اعتبر أن مركز الثقل اليوم سيتغير مكانه فبدل توجيه جميع الرسائل و النقاشات عموديا فيرى أنها ستوجه نحو صناع القرار الحقيقيين وهم الناخبون كما اعتبر فكرة أن الناخب هو من يقرر ومن يتحمل مسؤولية القرار فهي مسألة ليست هينة في سياق تعتبر فيه النخبة نفسها الأحق باتخاد القرار كما قال أن إصلاح الدستور من شأنه أن يقيم نظام سياسي مختلف عما تعودنا عليه.
في عموده اليوم “شوف تشوف” رشيد نيني لجريدة “المساء” تطرق هو الآخر للسيادة الشعبية حيث عاد إلى تحليل مضامين خطاب الملك الأخير حيث يرى أنه ومن وراء هذا الخطاب فسلطة القرار اليوم أصبحت بيد الشعب وذلك من خلال وضع الملك قرار اختيار الدستور بين يد المغاربة عن طريق الإستفتاء وكذا وضع الشعب في قلب المعادلة من خلال منحه حق التصويت على الدستور الذي يناسبه كما قال أنه لاتوجد هناك ديمقراطية أكبر من اللجوء إلى سلطة الشعب واعتبر أن الاستفتاء يبقى هو التجسيد الأسمى لسلطة الشعب وإرادته.