عمر المزين – كود//

المغرب عندو “نموذج مثالي” في تيمة اشتغالنا كأفارقة هاد العام… خاص الاستفادة منو…. خاصة بعد تحديد الاتحاد الإفريقي لسنة 2025 كـ”سنة العدالة للأفارقة وأشخاص من أصل إفريقي من خلال جبر الضرر”… موضوع اشتغال الاتحاد الإفريقي هذه السنة.

هاد الاشارة الجيدة بزاف لبلادنا، أكيد مغاديش تكون عجبات ممثل وبعثة الجزائر في لجنة تابعة للاتحاد الإفريقي ما فيهاش المغرب أصلا.

لي قالها هو جوزيف ويتال، من غانا، لي هو رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. قالها في افتتاح الدورة 83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لي دارت في بانجول، غامبيا.

جوزيف ويتال، لي كان في المغرب الشهر لي فات، ووقع في الرباط اتفاق تاريخي بين الشبكة لي كيترأس واللجنة ديال الأمم المتحدة لي كتخدم على الهجرة وأسر المهاجرين… في المجلس الوطني لحقوق الإنسان… قال بالضبط أن المغرب عندو بالفعل نموذج مثالي، شرفت عليه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ديالو، كيقصد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “نموذج مثالي لكيفاش ممكن لبحال هاد المؤسسات دير خدمتها باش يرجعو للأفارقة حقوقهم… نموذج مثالي كيفما قال في خدمات دعم الضحايا، والحفاظ على سجلات ديال الانتهاكات السابقة، وإدارة برامج التعويضات وجبر الضرر.

باش تزيد تتطرق المرارة لبعثة الجزائر، عاود ثاني ذكر المغرب ضمن الدول لي عندها تجارب وممارسات حقوقية إفريقيا فضلى، هو وجنوب إفريقيا وكينيا وغامبيا. جوزيف ويتال قال أنه في هاد الدول بربعة، ويمكن في عدد من الدول الأخرى، لي ما فيها لا الجزائر لا تونس، لعبت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان دور كبير في رصد الانتهاكات، وفي تنفيذ توصيات لجان الحقيقة والمصالحة (بحال هيئة الإنصاف والمصالحة لي العام لي فات دازت 20 عام على المحطة ديالها.

جوزيف ويتال ملي جا المجلس في أبريل، دوزوه من وسط معرض زوين فيه كتب ديال الضحايا دياولنا… فيه صورة كبيرة ديال أسر الضحايا معنقين الملك… فيه العدد ديال الضحايا… فيه مبالغ التعويض…. فيه صور حفظ الذاكرة والمقابر لي عاود المجلس رممها… في جلسات الاستماع… فيه الحصيلة ديال العدالة الانتقالية في المغرب… فيه دسترة توصيات الهيئة… فيه مجلدات ديال الملفات والسجلات وفيديوهات وكاسيط تمت الرقمنة ديال المحتوى ديالو… فيهم قصص الضحايا والأسر ديالهم… الأرشيف كامل ديال اش وقع داكشي لي دار.

لي فكرت في هادشي فكرت فيه مزيان… خاصة ان الاتحاد الافريقي مركز هاد العام على جبر الضرر الإفريقي والعدالة التعويضية في إفريقيا.

جوزيف ويتال على ما يبدو تأثر بهادشي… وقال أنه بحال هادشي خاصنا في إفريقيا… باش الأفارقة والمنحدرين من إفريقيا ياخدو الحقوق ديالهم، او ما يسمى بالعدالة التعويضية للأفارقة…

الأكيد أنا هذا موضوع كبير، باش نعالجو الظلم التاريخي الناتج عن العبودية والاستعمار والنهب والهشاشة للي مزالا كاتستمر، حسب جوزيف ويتال…

هاد الظلم التاريخيّ ساهم بزاف في التخلف ديال إفريقيا. هادشي علاش دابا الناس تطالب بالعدالة التعويضية… هادشي را ماشي عير هضرة.

اولاً خاص الاعتراف بالضرر الكبير للي طاح على المجتمعات الإفريقية، الاعتراف بالإرث ديال التمييز، التهميش، والحكرة الاقتصادية للي مزال كايضرب ملايين الناس فالقارة وفالشتات حتى اليوم.

خاص الاعتراف ديال المستعمرين وديال المتاجرين في الإنسان الأفريقي بالمسؤولية ديالهم باش نصححو الأخطاء التاريخية ونعطيو طريق واضحة للشفاء، والمصالحة، والتحول الاجتماعي للي يدوم.

الأكيد أننا فرحنا بالزاف ملي سمعنا دول تحتفي بالممارسات والتجارب ديال بلادنا… في اللجنة الافريقية… خدمة نقية! هادشي لي ديما خاصنا. كل مؤسسة دير خدمتها من جهتها.