أدى عدد من المعتقلين المحسوبين على ما يسمى بـ "تيار السلفية الجهادية"، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، الذي قتل في عملية قامت بها قوة أميركية، خاصة ضد مجمع كان يوجد فيه مؤسس تنظيم القاعدة في أبوت أباد الباكستانية.
 
وذكرت مصادر متطابقة أن المعتقلين، الذين سبق لهم أن كانوا في مزارات أفغانستان، أدوا صلاة الغائب جماعة، في حين أن بعض السجناء السلفيين، أدوا الصلاة فرادى، تجنبا لمشاهدتهم من قبل حراس السجن.
 
وأبرز المصدر أن عدد من المعتقلين تأثروا كثيرا لمتقل أسامة بن لادن، خاصة أولئك الذين قاتلوا في أفغنستان، أو كانوا في ضيافة المغاربة بمعسكرات القاعدة.
وأوضح المصدر نفسه أن "إحدى الأخوات تأثرات إلى درجة أنها قالت لمقربين منها أنها كمن فقدت زوجها".