إسرافيل المغربي- كود


أكد رئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، أن المغرب يعد نموذجا للتسامح والانفتاح وتمازج الثقافات والتقاليد، وذلك على هامش تدشين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، امس الثلاثاء بمقر المعهد في باريس، لمعرض “المغرب المعاصر”.

 
وأعرب لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته باستقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والرئيس فرانسوا هولاند في افتتاح هذه التظاهرة الاستثنائية التي تحتفي بالمغرب، معربا عن ارتياحه للتعاون بين معهد العالم العربي ومتحف اللوفر من أجل أن يخرجا إلى حيز الوجود حدثا ضخما حول المملكة “مغرب الجذور في اللوفر، ومغرب الورود المعاصرة في معهد العالم العربي”.

 
وقال لانغ “إن المغرب يشكل استثناء من خلال دستوره أولا، حيث تسجل هذه الوثيقة وبقوة تعددية موروثه، سواء أكان عربيا إسلاميا، أو أمازيغيا، أو صحراويا حسانيا، ولكن كذلك إفريقيا وأندلسيا وعبريا ومتوسطيا”، مسجلا أنه لا يوجد دستور في العالم ينص على تنوع موروث بلد ما.

 
قبل ماينيف عن السنتين ،جاك لانغ هذا ، أو الوزير “البرتوزي” ،كما وصفته بعض الجرائد الفرنسية ، شهد حملة تشكيك واسعة إثر الإتهامات المبطنة للفيلسوف الفرنسي لوك فيري ، في بلاطو كنال بلوس، ، وحديثه عن وزير فرنسي سابق، قام بحفلات بيدوفيلية بارتوزية في مراكش، فيري أكد أن هوية الوزير ،ليست سرا ،وعدد من الوزراء وصناع القرار على دراية بها .

 
فيري أكد فيما بعد أنه لايقصد الوزير السابق جاك لانغ ،خوفا من اي متابعة قضائية . مقال سابق في جريدة “لومند ” ،قبل أسبوع من تصريحات فيري ، تطرق لقضية الوزير البيدوفيل .في تصريح له لجريدة “لوفيغارو” ، رفض جاك لانغ ، التعليق على هاته الإتهامات المبطنة ، وأعتبرها كلاما “زائدا”. حب لانغ للمغرب وإدمانه على زيارته وإعجابه الكبير به ، قد يكون فعلا ثقافيا وحضاريا ، وقد يكون لأسباب أخرى

..الله أعلم!