الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

عقدت المملكة المغربية وإسبانيا، بمدينة مراكش، الاجتماع الـ22 للفريق الدائم المعني بشؤون الهجرة، بحضور الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، ووفد مغربي مهم ضم ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية، وكذا كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة، بيلار كانسيلا، ومسؤولين إسبان على غرار وزير الدولة للأمن، رافاييل بيريز، والمديرة العامة للعلاقات الدولية والهجرة، إيلينا گارزون، ومسؤولين آخرين.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع تعزيز التعاون الثنائي فيما يخص مسألة الهجرة ومواصلته في سبيل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر والمافيا المسؤولة عنها، فضلا عن تبادل الوفدين لوجهات النظر حول تعزيز الهجرة المنتظمة والمنظمة والآمنة، وإدماج المهاجرين المغاربة والقضاء على العنصرية.

ونقل موقع وزارة الداخلية الإسبانية عن وزير الدولة لشؤون الأمن، رافاييل بيريز قوله إن المغرب  “الشريك ذو الأولوية” لإسبانيا في شؤون الهجرة، معربا عن شكره “لالتزامه وجهوده” في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإتجار بالبشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والإرهاب.

ولفت رافاييل بيريز إلى العمل “الحاسم” الذي تقوم به قوات وهيئات الأمن المغربية في المناطق القريبة من محيط الحدود في سبتة ومليلية، مضيفا أن تدخل الأمن المغربي مكن من تحييد الدعوات التي أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم دخول جماعي إلى المدينتين خلال شهر شتنبر.

وأكد المسؤول الإسباني، أن أعداد الوافدين غير الشرعيين في اتجاه التنازلي وانخفاض بمنطقة المضيق وبحر البوران وجزر الكناري، وهو ما يؤكد تعاون المغرب في منع الهجرة غير الشرعية، مردفا: “تعكس الإحصائيات ضغط الهجرة على القارة الأفريقية وبين أفريقيا وأوروبا، لكنها تؤكد أيضًا فعالية تعاوننا”.