كود ـ الرباط//

ففي حوار له مع العربي الجديد، وجوابا على سؤال وضع الحريات العامة في المغرب في ظل اعتقالات مدونين وصحافيين وبقاء معتقلين من حراك الريف في السجون، أجاب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن الحكومة الحالية مسؤولة عن أي تراجعٍ عن الحقوق والحرّيات قد يحدُث.

واصفا المغرب بالديمقراطية الناشئة، ومحملا الحكومة الليبرالية التي تسيّر الشأن العام حالياً مسؤولية توسيع مجالات الحرّيات والحقوق، وأنه ضد أي تجاوزاتٍ تقع في ما يتعلق بحرية التعبير أو بخصوص الاعتقالات التعسّفية في بعض الأحيان، كما اتهم  العاملين في قطاع العدل وقطاع الأمن بهذه التجاوزات وأنه، ومن موقعه في المعارضة، أكّد أنه لن يسكُت عن أي تجاوزٍ أو تراجعٍ في هذا الصدد.

ناسيا أنه هو نفسه في خصومة مع الصحافة في ملف قضية دعوى الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر ضده بعد أن رفض ما أسماه طريقة طرحهم لسؤال له ووصفهم بالمرتزقة، كما أنه لم يسبق لحزبه أن عبر عن أي تضامن مع معتقلي حراك الريف أو المدونين المعتقلين على خلفية تدوينات لهم على الفيسبوك، وعاد معمر الحزب ديالو دار موقف واضح من هاد الحكومة لدرجة أنه فرض على الفريق ديالو فالبرلمان طيلة نصف ولاية مهادنة الحكومة وخرجو من تحالف المعارضة فالبرلمان، لأنه كان كيتمنى يدخل الحكومة فأي لحظة ورهن الحزب ديالو كامل لهاد الطموح الفردي ومانع أي واحد يدير أي موقف يقدر يخسر خاطر أخنوش، زيد على هادشي كولو أنه دار دراسة حول وضعية الحريات العامة فالمغرب ولحد الآن حتى واحد ما شاف المخرجات ديالها ولا التوصيات لي دار فيها، إدريس لشكر فنفس الحوار عاود كيحزر باش يدخل الحكومة، وقال بلي أي حزب معندوش طموح يدخل الحكومة خاص يحل راسو..