
عمر المزين – كود///
أحال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الإثنين، المشتبه فيهم بقضية القتل العمد مع التمثيل بجثة شرطي منطقة الرحمة بالدار البيضاء أثناء مزاولته لمهامه، على النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب بالعاصمة الرباط.
وكان بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني قد أعلن عن توقيف 3 مشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيف عشرة مشتبه فيهم آخرين لهم علاقة بأفراد الخلية الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة في حق شرطي كان يؤدي مهامه الوظيفية بكل إخلاص.
وكانت العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث قد أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة كازا وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة كازا.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.