كود سبور//

ناوي هشام ايت منا رئيس الوداد الرياضي، يضحي بالمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، باش يضرگ الفشل ديالو هو كرئيس فتحقيق الواك لشي لقب فهاد الموسم، بعد الوعود الكثيرة والكبيرة اللي قدم للوداديين بأنه غايرجع الفريق للمكانة ديالو اللي كان فيها أيام الرئيس الأسبق سعيد الناصيري، اللي دخل التاريخ كأكثر رئيس ودادي متوج بالألقاب.

وقرر هشام ايت منا تقديم رولاني موكوينا ككبش فداء، فحالة إلى الوداد ما قدرش يحتل المركز الثاني فبطولة هذا الموسم، وهو المركز المؤهل إلى دوري أبطال إفريقيا، باش يحمل المدرب مسؤولية الفشل كاملة فالإخفاق ديال الوداد، وكيبان هشام ايت منا أنه بهذا القرار باغي يضرگ بموكوينا ويتهرب من المسؤولية عن فشل الوداد الرياضي فالمنافسة على لقب البطولة اللي خرج من لاكورس عليه مع نهاية مرحلة الذهاب، والمصيبة أنه ربما نسى راسو بلي هو دابا راه بريزيدون ديال الواك، ومازال يمكن كايصحاب له راسو رئيس لشباب المحمدية الفريق اللي كان ديما كاينافس على البقاء خلال السنوات الماضية واخا ايت منا كان كايقول إنه غاينافس به على الألقاب ولكن حتى حاجة من كلامو ما تحققت وزاد وخلاهم.

وطبعا راه بالنسبة لأي ودادي حقيقي وماشي اللي ولى ودادي غير العام اللي فات، فالمركز الثاني فالبطولة بحالو بحال المركز الأخير، حيث الوداد وجمهورها ولفو يربحو البطولة الاحترافية وينافسو على دوري أبطال إفريقيا، وهاد الخطة ديال هشام أيت باش يتخبى ورا إقالة رولاني موكوينا، فحالة ما جاش الفريق هو الثاني فالبطولة، فما غاديش تاكل مع الوداديين الحقيقيين اللي بالنسبة لهم عدم التتويج بالبطولة الاحترافية فشل، والمركز الثاني خسارة ماشي رباح، عكس ما كايصحاب للرئيس السابق لشباب المحمدية، اللي مازال يمكن ما عرف شنو هي الوداد.

أما المصيبة فالقرار ديال الانفصال عن رولاني موكوينا إلى الوداد ما جاوش ثانيين فالبطولة باش يتأهلو لدوري أبطال إفريقيا، راه غايأثر على الفريق كامل من دابا، حيث الوداد لاعبين كاس العالم للأندية فشهر يونيو الجاي، وطبعا المدرب ولى عليه الضغط حيث ما عارفش راسو واش غايكمل حتى للمونديال أو غايجريو عليه إلى ما جاش ثاني وربما هذا الشي كايبرر النرفزة ديالو مؤخرا مع الجمهور والتصريحات اللي كايقول لدرجة أنه هدد مؤخرا بالرحيل إلى ما تحترمش الأسلوب ديالو فاللعب وأنه مغايبدلش الستايل ديالو، ونفس الشي بالنسبة للاعبين، اللي غايخافو يمشي موكوينا ويجي مدرب جديد، يبدلهم بلاعبين آخرين قبل كاس العالم، وهذا الشي غايخليهم خارج التركيز.

اللي يمكن مازال ما استوعبوش هشام ايت منا، هو أن أي قرار متخذ من رئيس النادي، راه خاصو يكون تدرس مزيان قبل ما يصدر، ومهم بزاف يعرف أن الوداديين ما جابوهش للوداد باش يكون سطاجير ويبدا يجرب ويضيباني بالقرارات باش يبقى رئيس لأطول مدة، وأن السطاج ديال الرئاسة سالاه فشباب المحمدية فريق مدينتو اللي زاد وخلاهم، ودابا كايخلصو ثمن المرحلة التسييرية ديالو بأخطائها والثمن كان غالي حيث هبطو للقسم الثاني، وخاصو يعرف أن الوداديين جابوه رئيس باش يربحو البطولة ويرجعو يربحو دوري أبطال إفريقيا، سي نو إلى ما تحققش هذا الشي فهو أول واحد خاصو يمشي بحالو، ماشي جاي شاد الواك باش ينافسو معه على المركز الثاني فالشومبيونا ويرجع هذا هدف بالنسبة للمدرب، وإلى ما حققوش يجري عليه.