عمر المزين – كود///

قال محمد أعلا أوهتيت، والي أمن فاس، اليوم الجمعة بمقر ولاية أمن المدينة، أن الاستقرار الأمني، الذي تنعم به بلادنا هو ثمرة لعمل جماعي واستباقي، وتظافر جهود مختلف المصالح الأمنية والمؤسسات، وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس.

وأضاف أوهتيت، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب والي الأمن عبد الرحمان عفيفي بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني، أن “تحقيق الأمن، بقدر ما هو مطلب جماعي، فهو أيضا واجب وطني ونِتَاجٌ مشترك، وبالتالي ينبغي على الجميع المساهمة في توفير الظروف الملائمة للتمتع به والعيش في كنفه”.

ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد المسؤول الأمني، أن “قيادة هذا الأمن الولائي تعمل جاهدة من أجل التفعيل الأمثل لهذا المفهوم على أرض الواقع بالنجاعة والفعالية والجاهزية المطلوبة، من خلال تَبَّنِي إستراتيجية أمنية محكمة سَنَّتْها المديرية العامة للأمن الوطني، تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للعاصمة العلمية للمملكة”.

وأضاف: “وعملا بتوجيهات المدير العام للأمن الوطني، ارتكزت الإستراتيجية المسطرة على مستوى الأمن الولائي بفاس على رسم خطة عمل، محددة الأهداف ومستمرة في الزمان والمكان، مبنية، أولا، على تحليل يومي لجميع الشكايات والوشايات والإشعارات التي تصل إلى علم مصالحنا، وثانيا، على مقاربة أمنية تراهن على عناصر الاستباقية والجاهزية والزجر”.

كما أبرز والي الأمن أوهتيت أن هذه المقاربة الأمنية حققت نتائج إيجابية في محاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها، من حيث تعزيز التواجد الأمني بكل قطاعات وأحياء المدينة، والانتشار الجيد لمختلف الوحدات الأمنية الميدانية الراكبة والراجلة، التي تساهم، من جهة في إرساء الإحساس بالأمن لدى المواطن، وتمكن، من جهة أخرى، من إيقاف الأشخاص المشتبه تورطهم في قضايا مختلفة وكذا الأشخاص موضوع مذكرات بحث من أجل قضايا وأفعال إجرامية.