كود ـ كازا//

افتتح معرض “دواجن 2024″، للي هو محركً حقيقي لتطوير قطاع الدواجن، أبوابه اليوم الأربعاء 4 دجنبر 2024 بمركز محمد السادس للمعارض بالجديدة. تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وتم افتتاح الدورة الخامسة والعشرين للمعرض، التي تنظم تحت شعار “رأس المال البشري، مفتاح تطوير قطاع الدواجن في إفريقيا”، من قبل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، الذي كان مرفوقاً بعامل إقليم الجديدة ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) ورئيس مجموعة القرض الفلاحي للمغرب ورئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب.

ومنذ إنشائه سنة 1998، أثبت هذا الحدث مكانته لدى الفاعلين في قطاع الدواجن في شمال وغرب إفريقيا. بمشاركة حوالي 400 عارضا وعلامة تجارية سنويًا، ويشكل معرض دواجن منصة فريدة لتبادل المعرفة، والابتكار وخلق شراكات استراتيجية، ويلعب دورا رئيسيا في مواكبة المهنيين نحو تحديث وتوسيع أنشطتهم.

ويسلط المعرض، الذي يمتد على مساحة 9470 متر مربع، الضوء على التطورات للي كيشهدها القطاع ويشجع على الاستثمار مع تعزيز الصادرات نحو الأسواق الإفريقية.

بإنتاج سنوي قدره 745 ألف طن من اللحوم البيضاء و6.1 مليار بيضة، تغطي سلسلة الدواجن المغربية 100% من الاحتياجات الوطنية من بروتينات الدواجن. وبالتالي فهي تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي للبلاد وتعد رافعة استراتيجية لتعزيز التعاون الفلاحي في إفريقيا.

ويستفيد هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يحقق رقم معاملات سنوي بحوالي 41,7 مليار درهم ويُمكن من خلق حوالي 150 ألف منصب شغل مباشر و350 ألف منصب شغل غير مباشر، من تطور مستمر بفضل الجهود المشتركة للدولة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب. يهدف عقد البرنامج 2021-2030، الذي يندرج في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، إلى زيادة إنتاج اللحوم البيضاء إلى 912 ألف طن وإنتاج البيض إلى 7.6 مليار وحدة. كما يهدف إلى خلق حوالي 140 ألف فرصة عمل إضافية، ليصل إلى مجموع 600 ألف منصب شغل.

وترافق هذه الطموحات برنامج هيكلي لتحديث وحدات تربية الدواجن وتنظيم شبكات التسويق وتطوير مشاريع التجميع وتعزيز سلسلة القيمة من خلال مبادرات في مجالات التحويل والتلفيف وإنتاج أعلاف الدواجن. كما يحظى الجانب الصحي والتقني بالأولوية لضمان مرونة القطاع وقدرته التنافسية.

ويعبر هاد الحدث عن التزام المغرب بالتنمية المستدامة والأمن الغذائي، كما يُعيد “دواجن 2024” التأكيد على الدور الحيوي لقطاع الدواجن في توطيد الشراكات الإفريقية وتعزيز نموذج تنموي متكامل ومرن وموجه نحو المستقبل.