كود الرباط//

وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، لي عينها سيدنا لبارح فتشكيلة الحكومة الثانية، بلاصت غيثة مزور للي ختمت مسارها بفضايح كبيرة منها ما أثير حول صفقات جايتكس وللي تلغات مؤخرا، واللي رفضت تحمل مسؤوليتها السياسية فالملف، وزيد عليها كراء بناية غارقة ديون وكانت فارغة منذ سنوات لأنها غير صالحة للاستعمال الإداري، كما أنها موضوع شكاية لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، حول تورط صاحبها في النصب والاحتيال.

السغروشني لي هي  خبيرة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب ’’حركة الذكاء الاصطناعي‘‘ التابع لجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية، وأستاذة جامعية بكلية العلوم والهندسة بجامعة السوربون، اليوم قدامها ملفات كثيرة تقاد هاد الوزارة المهمة واللي عندها دور كبير فمحاربة الفساد عن طريق رقمنة الإدارة وتسهيل كل الوثائق المتعلقة بالاستثمار وإصلاح القضاء وباقي المؤسسات.

السغروشني عندها تحديات كبيرة وملفات ثقال، أولها تنقي وزارتها من جيش المستشارين والخبراء واللي تم تبليصهم في عهد الوزيرة مزور، وغالبا هوما لي خرجو عليها، بحيث رفضت تحمل مسؤوليتها في فضيحة صفقة جايتكس، وإقصاء موظفي ومدراء الوزارة، وكيفية صرف تمويل صفقات كادوز عبر برنامج الأمم المتحدة pnud، وملف الكاتبة العامة لي حطاتها مزور بعدما انقلبت على كاتب عام سابق كفاءة وللي عينو سيدنا فمنصب الكاتب العام للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة.