كود يونس أفطيط///
استمعت محكمة الاستئناف لأول الشهود في ملف معتقلي حراك الريف وهو فارس صفوان ضابط شرطة قضائية بسلا اصيب بشلل نصفي خلال حراك الريف، لم يستطع اكمال العبارات بسبب بكاءه المستمر طيلة كلامه.
الشاهد قال :”الجمعة ٢٦ ماي 2017 كنا كنقومو بعملنا وهو المحافظة على الامن تلقينا التعليمات للاتجاه الى سيدي عابد من اجل ايقاف ناصر الزفزافي، واتجهنا على الحين وبالضبط الى محل سكناه، وتفاجئنا بعدد كبير من الناس يرشقوننا بالحجارة وحاولنا التراجع الى الوراء ماحسيتش براسي حتى لقيت راسي فالمستشفى العسكري”، ويقول وهو يبكي انه اصيب بشلل نصفي الذي اثر عليه نفسيا.
مضيفا :”كنت محب للرياضة فأصبحت انسان فاشل في حياتي، مابقيت قادر ندير تاحاجة، تمنيت لو مت ومانعيشش فحال هكا، دابا اليد اليسرى مكتحركش ومشكل فالرجل والراس والعين عندي اعراض.”
“دابا عندي ندير عملية ثانية وكاعرفتش واش غانعيش او مانعيشش، اصابتي كانت فالرأس وقعلي كسر فالجمجمة.”
لدرجة أن المدام لي كتحسنلي راسي ومكنقدرش نمشي عند الحلاق، فالاصابة حجرة جاتني فراسي وماعرفتش اش وقع موراها، كان لحجر كيتشير علينا، وبالضبط الحجرة جاتني من فوق سطح منزل الزفزافي لي كان فيه عدد كثير ديال الناس والازقة كان فيهم عدد كثير ديال الناس.
دابا السؤال علاش ضيعو ليا مستقبلي، كنطلب الله ياخذ فيه الحق لي تعدى عليا.
ماعرفتش شكون قاصني، واحد اللحظة كنسمع عنداك عنداك وماعرفتش واحد الزميل ديالي هو لي شاف لي ضربني وقالي سميتو سمير ايبيرو.
ونفى المتهم سمير ان يكون قد اعتدى على الضابط قائلا بالامازيغية ” نش نيغ الحقيقة زاتي قاضي التحقيق ذي الحسيمة، وزاتي قاضي التحقيق ذانيثا واثينيغ أمام الله”.
مؤكدا عبر الترجمة أنه ينفي هذا الامر كما نفاه امام قاضي التحقيق بالحسيمة والدارالبيضاء، حيث أنه قال الحقيقة طيلة اطوار التحقيق.
وواجهت النيابة العامة المتهم بأقواله امام الفرقة الوطنية التي اعترف فيها بالرشق بالحجارة، لكنه نفى مؤكدا أنه لا يعرف ماجاء في المحاضر ولم يقله بتاتا، مقسما أنه لم يحمل حجرا او رشق به خلال الحراك.