كود – وكالات////

انطلقت البارح الاثنين الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب التونسي المنتخب حديثا، في الوقت الذي استنكرت فيه نقابة الصحفيين منع وسائل الإعلام من الحضور، في حين رفضت المعارضة الاعتراف بالمجلس واصفة إياه بـ”ثمرة دستور الانقلاب”.

وترأس الجلسة الافتتاحية أكبر النواب سنا، حيث من المنتظر انتخاب رئيس جديد للبرلمان وانتخاب أعضاء لجنة النظام الداخلي. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في 25 فبراير الماضي عن القائمة النهائية للأعضاء الجدد للبرلمان وعددهم 154 نائبا.

ويمثل انتخاب أعضاء البرلمان الجديد، آخر المحطات ضمن خريطة الطريق التي كان أعلنها الرئيس قيس سعيّد، وتضمنت استشارة إلكترونية واستفتاء شعبيا على دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.