كود سبور//

عبر نادي أولمبيك آسفي على الاحتجاج ديالو بسب ما اعتبرو ظلم تحكيمي فحقو فماتش الفريق ضد الرجاء الرياضي البارح الاثنين فتيران برشيد، ضمن الدورة 22 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، وكيشوفو المسفيويين أنهم تظلمو من طرف الحكم داكي الرداد والفار اللي كان فيه الحكم عبد الرحيم الرخيز.

وكيطالبو أولمبيك آسفي بفتح تحقيق فماتش الرجاء الرياضي بسبب التحكيم، وخرجو ببلاغ احتجاجي قالو فيه: “يؤسفنا أن نتقدم إليكم بشكاية وتظلم مع فتح تحقيق لما تعرضنا له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا، حيث بدت هذه النوايا مبكرا مع الدقيقة الثالثة من بداية المقابلة حيث أعلن الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي ومما زاد من هول الكارثة هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR)  بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز الذي لم يكن عادلا وساهم في تدليس الواقع وقد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم وعرض خطا وهميا غريبا يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار وحكم الوسط، وبعد الرجوع لشريط الفيديو وصورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود”.

وكملو أولمبيك آسفي في البلاغ ديالهم أنه: “لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوز ذلك، وأضحت قرارات الحكم غير عادلة وظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور فيغض الطرف بتمديد اللعب ثارة وثارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا وهو ما يتنافى والروح الرياضية لتقديم الإسعافات وخطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي وليس اختصاصات الحكم، وهذا متعارف عليه دوليا، وما يؤسف عليه ويجعله مثار تأويلات، أن يتم تعيين هذا الحكم بمعية حكم الفار في ثلاث مباريات لنادي الرجاء الرياضي ف الدورات 17 و20 و22 على أن الواقع يفرض غير ذلك (حكم يلعب لفريق واحد في سبع دورات الإياب ثلاثة مباريات)”.

وزادو آسفي: “نظرا لما تعرض له نادي أولمبيك آسفي من ظلم تحكيمي واضح فإننا نطالب بإنصافنا مع فتح تحقيق نزيه ودقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرضنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها وهذا ليس من باب التحامل عليهما ولكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة وهفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة والحياد وتطبيق القانون لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق والمساهمة في تجنب الأخطاء لكن أصبحت سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل”.