كود  ـ الرباط//

علمت “كود” أن الكلمة للي دار محمد أوزين، أمين عام حزب الحركة الشعبية، بالجزائر خلال اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي، كتبها من تلقاء نفسه، ولم يتشاور مع مكتب مجلس النواب ولا الجهاز الدبلوماسي للمغرب بالجزائر.

وأثارت كلمة اوزين غضب مسؤولي البرلمان، حيث وصف مسؤول بالبرلمان المغربي كلمة أوزين بـ”محاولة دغدغة العواطف لا أقل ولا أكثر”، مؤكدا بأن الجزائر تخوض حرب لا أخلاقية ضد المغرب، مشددا أن البرلمان المغربي سيقف بالندية ضد الجزائر على المستوى التمثيليات الدولية.

واستغرب ذات المصدر لـ”كود”، لجوء أوزين إلى لغة “الشعر” من أجل كسب التعاطف من داخل دولة لا يتوانى مسؤوليها في خوض كل الحرب غير الشريفة على المستوى الإقليمي والقاري.

وأفاد ذات المصدر بأن البرلمان المغربي يعلم جيدا بأن الجزائر تحاول بكافة وسائلها المشروعة وغير المشروعة عزل المغرب عن محيطه، وهذا لن يتحقق في ظل نجاح الرباط في خلق توازنات إقليمية ودولية عبر شراكات متعددة الأطراف.

ماشي غير هادشي لي كعا البرلمان، بل كذلك، مراسلة أوزين لسفيرة الاتحاد الأوروبي، حيث اعتبرها المصدر لي هضر مع “كود”، بلي معندها تا معنى، لأن المغرب معندوش مشكل مع الاتحاد الأوروبي، وبلي كاينا طرق باش يراسل الأوروبيين عبر التمثيليات لي كاينا عند الأحزاب المغربية فالمنظمات الدولية، من قبيل الأممية الاشتراكية أو الليبرالية الأممية لي فيها حكيمة الحيطي أو العلاقات بين الأحزاب المغربية ونظيرتها الأوروبية.

مراسلة أوزين لسفيرة الاتحاد الأوروبي، حسب ذات المصدر، فقاعة سياسية وصافي ومحاولة ربح المزيد من النقط.

وتوصل أوزين برسالة من سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدة بالرباط باتريسيا لومبارت كوساك، تضمنت عبارات الشكر ردا على إرسالية أوزين المتعلقة بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي في 19 يناير 2023..

وذكرت السفيرة بأن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي تعود إلى أكثر من نصف قرن، مضيفة أن أسس هذه الشراكة ما فتئت تزداد متانة، مشبرة إلى أنه بمناسبة انعقاد مجلس الشراكة بتاريخ 27 يونيو 2019، عبر الشريكان عن تطلعهما إلى إعطاء هذه العلاقة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد والمميزة نفسا جديدا يرقى إلى مستوى الانتظارات المشتركة ورهانات العالم المعاصر، بتطوير ’’شراكة أوربية – مغربية من أجل ازدهار مشترك‘‘.