عمر المزين – كود//

وجه محمد أوزين النائب البرلماني عن الفريق الحركي سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة حول “مأل الوعود الحكومية في قطاع التعليم”.

وعبر البرلماني أوزين عن استغرابه ما تعرفه المنظومة التعليمية اليوم في ظل الحكومة الحالية من تراجعات في وقت تدعي فيه القطيعة المتوهمة مع المنجزات السابقة، مخاطبا رئيس الحكومة بالقول: “كيف تفسرون رئيس الحكومة الصمت غير المفهوم عن مضامين القانون الإطار بأجندته الزمنية المحددة والملزمة”.

وأكد أن “القانون يلزم رئيس الحكومة برئاسة اجتماع لجنة تتبع تنزيل مضامينه وهو ما لم يتم منذ تشكيل الحكومة، وقس ذلك عن قرار التراجع عن نظام البكالوريوس دون بديل ولا مبررات على غرار التراجع عن أزيد من ثلاثين مشروع من الكليات والمؤسسات رغم اتخاد الحكومة السابقة، لكل الترتيبات والاجراءات بزعم الاستثمار في أقطاب جامعية بالجهات والتي لا أثر لها ولا حديث عنها”.

كما تسائل أوزين عن زيادة 2500 درهم شهريا في أجور رجال ونساء التعليم، مؤكدا في سياق آخر أن الأمازيغية لازالت تنتظر وعود أحزاب الحكومة خاصة في مجال منظومة التربية والتكوين والتي أكد أوزين أنها عجزت حتى على تنزيل المخطط القطاعي ذي الصلة الذي أعدته الحكومة السابقة.

وساءل أوزين رئيس الحكومة عن مآل القانون الإطار للتربية والتكوين في ظل إطلاق مشاورات جديدة وتنظيم مناظرات جهوية أخرى على غرار إطلاق مناظرات أخرى حول التنمية المستدامة كأن بلادنا لم تعتمد نموذج تنموي جديد.

وأضاف مخاطبا رئيس الحكومة: “ما مصير تدريس اللغة الامازيغية في المؤسسات والجامعات، وكيف تعالجون وضعية أساتذتها، وهل للحكومة رؤية ومخططات قطاعية لتزيل الامازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة عوض حصرها في واجهات الإدارات، وما هو مآل توصيات وخلاصات الخلوة الأمازيغية للحكومة بالخميسات”.