كود – الرباط//
شابكا بين الاحزاب سواء داخل التحالف الحكومي او لي خارجها، بحيث كشفت مصادر “كود” أن محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وجه ضربة موجعة لغريمه السياسي محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بعدما نجح في استقطاب واحد من أبرز أعيان الشمال وقيدومي البرلمان، ويتعلق الأمر بالبرلماني والمنسق الجهوي لحزب “الحصان” بطنجة أصيلة، محمد الزموري.
وبحسب مصادر محلية، نقلا عن صحيفة ايكوبريس بطنجة، فقد عقد الزموري، مؤخرا، لقاء سياسيا وصف بـ”الهام” مع محمد أوزين بإحدى مدن الشمال، دار حول ترتيبات عملية انتقاله السياسي من الاتحاد الدستوري نحو حزب الحركة الشعبية، وذلك في خضم توتر داخلي كبير يعيشه الحزب حول قضايا تنظيمية ومسارات انتخابية غير واضحة.
الزموري، هو من أقدم النواب البرلمانيين عن طنجة، قرر اتخاذ خطوة الرحيل السياسي بعد فشل مساعي رأب الصدع داخل حزب الاتحاد الدستوري، رغم محاولات مجموعة من قيادات الحزب إقناعه بالعدول عن موقفه. لكنه بدا مصمماً على القطيعة، وجمع حوله كتلة انتخابية وازنة تضم مستشارين من جماعتي طنجة وأصيلة، إضافة إلى منتخبين من إقليم العرائش بينهم رؤساء جماعات قروية، في خطوة تعزز موقعه التفاوضي داخل الحرمة الشعبية.
ويملك الزموري قاعدة انتخابية ثابتة تقارب 12 ألف صوت داخل عمالة طنجة أصيلة، وهي الكتلة التي يضمن بها مقعده البرلماني في كل استحقاق، معتمدا على حملات انتخابية بميزانيات ضخمة، وتموقع اقتصادي قوي في قطاع العقار. ويعد من أبرز المستفيدين من موقعه السياسي في الحصول على تراخيص مشاريع عقارية كبرى، من ضمنها تجزئات سكنية بجماعة اكزناية خلال عهد الرئيس الأسبق أحمد الإدريسي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة.
أوزين دار ضربة لخصومه بعدما حاولت اطراف تقسيم حزبه عبر احداث حزب جديد يحمل اسم الحركة الشعبية الديمقراطية، ودار ميسة بتوسيع رقعة نفوذ حزب الحركة الشعبية عبر استقطاب اعيان الانتخابات ورجال اعمال من أحزاب أخرى، وعلى رأسها الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال. وحسب المعطيات التي توصلت بها “كود”، فإن الحزب دار اتصالات مع وجوه بارزة في مختلف الجهات استعداداً لاستحقاقات 2026، مستغلا الاحتقان التنظيمي داخل بعض الأحزاب.
المصادر ذاتها لم تستبعد حدوث “اصطدام سياسي” وشيك بين أوزين وجودار بسبب تحركات هذا الأخير لاستقطاب تيار وازن من المنشقين داخل حزب “الحصان”، في وقت فشل فيه جودار، منذ توليه قيادة الحزب، في تحديث هياكله أو تجديد نخبته، على عكس أوزين الذي استطاع إقصاء عدد من الأعيان التقليديين وفتح الباب أمام وجوه جديدة لها وزن انتخابي وتمويلات ذاتية.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، خارطة التحالفات الحزبية غادي تشبك ولكن غادي يحسمها المال، الولاء الانتخابي، قوة التعبئة وشبكات مصالح والعمل الجمعوي.
هاد الزموري من اباطرة العقار، وحصيلتو فالبرلمان لسنوات صفر سؤوال مافيدوش ومكيعرفش لا يهضر ولا يطرح سؤال غير كيكتبو ليه. وهو عندو جنسية اسبانية بحال باقي السياسيين منهم وزراء عندهم جنسيات اجنبية. الخلاصة الحقل السياسي المغرب خصو بونظيف وللي عندو جنسيات مزدوجة يبعد على المؤسسات.