كود – كازا //

في مذكرة استخباراتية مغربية حصلت عليها أوروبا 1، أعربت الأجهزة الأمنية في المملكة عن قلقها من أن الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء تعتبر الناشطين من الشباب الانفصاليين “فريسة سهلة”.

وحسب الوثيقة الاستخباراتية، فالعديد من هاذ الشباب تلقاو بالفعل تدريبات عسكرية و”يتجهون نحو الانجراف المتطرف في مواجهة مستقبل غامض”. ووفقا للاستخبارات المغربية، انضم أكثر من مائة عضو من جبهة البوليساريو إلى صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وعشرات آخرين في صفوف تنظيم داعش في ليبيا.

وحسب قناة أوروبا 1، فهاذ الوثيقة مدعومة بصور ديال 10 جهاديين مرتبطين بجبهة البوليساريو على رأسهم المدعو أبو وليد الصحراوي.

وأسفرت الحرب ضد الإرهاب في الصحراء، بحسب الأجهزة المغربية، عن تحويل منطقة مخيم تندوف إلى “ملاذ” للجهاديين. وبالنسبة للرباط، يمثل هذا التشكيل تهديدا مباشرا لأمن المملكة والمنطقة، وقد كثف المغرب جهوده الدبلوماسية من أجل إدراج جبهة البوليساريو على قائمة المنظمات الإرهابية. لكن هذه المبادرة تواجه انتقادات شديدة من الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو منذ عقود.