نشرت مواقع إخبارية فرنسية معطيات بخصوص الوزير السابق الذي قد يكون المتهم الرئيسي بالاعتداء على الأطفال جنسيا في مراكش، وقالت إن الأمر قد يتعلق بالوزير الاشتراكي الأسبق جاك لانك. ولم تحدد معطيات دقيقة، وقد صدر بعد ذلك تكذيب في الموضوع وقدم ما يشبه اعتذار إلى الوزير الاشتراكي.
 
وكان موقع "أري سير إيماج" للصحافي الفرنسي المعروف دانيال شنايدرمان (صاحب برنامج سابق على فرانس 5 بنفس الاسم)  قدم معطيات أخرى بخصوص هذا الملف الخطير، وهي أن الشرطة المغربية اعتقلت المعني بالأمر، لكن الوزير الأول السابق في إشارة إلى جون بيير رافاران والإليزي تدخلا كي يتم إطلاق سراحه.
 
 
قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية "ولدي" إنها تتفادى التعليق على ما ذكرته مواقع إخبارية بخصوص المتهم المزعوم في قضية الاعتداء الجنسي على أطفال في مراكش، وشددت في تصريح ل"كود" "نريد معرفة الحقيقة ولا يجب ان نتسرع ونستغل سياسيا"، وفي هذا السياق، أوضحت ل"كود"، أن جمعيتها بصدد تقديم دعوتين قضائيتين الأولى في فرنسا والثانية في المغرب بناء على تصريحات الوزير الفرنسي السابق ليك فيري ل"كنال بلوس".

وقالت ل"كود" "كجمعية وإيمانا منا بالعدالة، وبضرورة إنصاف الضحايا وبصورة بلدنا المغرب التي لا يجب أن تمس، سنعمل على رفع شكايا للجهات المسؤولة في البلدين من أجل فتح تحقيق نزيه يعري هذه الفضيحة ويكشف حقيقة التصريحات". وبخصوص صمت المسؤولين الرسميين المغاربة، اكتفت بالرد "بعد فتح تحقيق ستتضح الصورة كاملة".