وعلمت “كود” أن الولايات المتحدة الأمريكية نزلت بكل ثقلها في الأسابيع الأخيرة كي يتوصل المغرب والجزائر إلى حل سريع ونهائي لقضية الصحراء، وفي هذا السياق كانت زيارة المبعوث الأمريكي وليام بورنز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، الأخيرة قد شملت فقط المغرب والجزائر.
المبعوث الأمريكي حمل رسالة واضحة للطرفين مفادها ضرورة إيجاد حل لقضية الصحراء، وقد أعلنت الإدارة الأمريكية لأول مرة أنها تساند مقترح الحكم الذاتي.
الضغوط الأمريكية على المغرب والجزائر تزامنت مع ما يشهده العالم العربي من ثورات أدت إلى حد الآن الإطاحة بنظامين عربيين في تونس ومصر. هذه الثورات ساهمت بضرورة التعجيل إيجاد خل لقضية الصحراء. وحسب معطيات حصلت عليها “كود” فإن إعلان الجزائر بقرب فتح حدودها البرية مع المغرب يأتي في إطار صفقة بين البلدين الجارين ودعمتها الولايات المتحدة الأمريكية. للتذكير فإن المفاوضات ستستمر إلى يوم الأربعاء المقبل.