أنس العمري – كود///
“أمان” قريبا في شوارع المغرب. هذه السيارة وهي من الجيل الجديد للمركبات الأمنية ستوضع، بشكل تدريجي، رهن إشارة الفرق الميدانية التابعة للأمن الوطني لتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وتكشف على “أمان” في الحفل الرسمي المنظم، مساء أمس الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تخليدا للذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني.
وقد صممت هذه السيارات لتجسيد التوازن بين القوة التقنية والحضور الميداني الفعال.
و”أمان” مزودة بأحدث التجهيزات التكنولوجية، من بينها منظومة بالكاميرات بزاوية 360 درجة، وطائرات مسيرة “درون”، والتي تضمن المراقبة الشاملة والدقيقة، وذلك بالإضافة إلى ارتباط مباشر ومتزامن مع أنظمة القراءة الآنية للوحات ترقيم السيارات.
وتتميز هذه السيارات أيضا بأنظمة التعرف البصري على الأشخاص. وهي تكنولوجيا متقدمة طورتها الفرق التقنية والهندسية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، اعتمادا على تقنية الذكاء الاصطناعي.
ولم يكن اختيار إسم “أمان” ليس اعتباطيا. فخلال تقديمها في الحل، أشير إلى أن الإسم يحمل دلالة عميقة تجسد جوهر رسالتها، وهي نشر الطمأنينة وحماية الأرواح، وتحصين الفضاء العام بأدوات ذكية تواكب التحولات التكنولوجية وتدعم العمل الأمني الحديث.
وتمثل هذه السيارات نقلة نوعية نحو منظومة أمنية أكثر كفاءة، واستباقية. وهي رؤية متكاملة لمفهوم الأمن في شكله العصري والمتطورة.