وكالات//
أكد خبراء أن الاقتصاد الألماني فقد إمكانيات النمو، بسبب التضخم وارتفاع أسعار الطاقة ونقص اليد العاملة، ورغم تقديرات بأن تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، سيسمح لألمانيا باستعادة “زمن المعجزة الاقتصادية” في الخمسينيات والستينيات إلا أن هذا التحول سيستنزف مليارات اليورو.
تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس عن تحول صناعي تقوده بلاده بأقصى سرعة، عندما زار مصنعاً لأشباه الموصلات وآخر للسيارات الكهربائية، غير أن رؤساء الشركات والخبراء يحذرون من أن أوقاتاً صعبة تنتظر أكبر اقتصاد في أوروبا.
بعد أن شهد ركوداً هذا الشتاء، من المتوقع أن ينهي الإقتصاد الألماني العام في المنطقة الحمراء، لتلتحق البلاد بدول منطقة اليورو.
وإذ تتوقع الحكومة وحدها نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، إلا أن المعاهد الاقتصادية الرئيسية وصندوق النقد الدولي يقدرون تسجيل تراجع يتراوح ما بين 0,2 و 0,4 بالمئة. إذ يؤثر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الانتعاش في الصين وأسعار الطاقة على النشاط.